أبو الفتوح فى جامعة حلوان: النهضة سمعتها وحشة وحكم البلاد بالأسلوب السرى لا يصلح.. البوليس يتعامل بأسلوب البطش والسبوبة.. والقضاء ليس سببا فى أحكام البراءة.. ومساواة الإخوان بعصابة مبارك "حول" سياسى

الإثنين، 29 أبريل 2013 04:39 م
أبو الفتوح فى جامعة حلوان: النهضة سمعتها وحشة وحكم البلاد بالأسلوب السرى لا يصلح.. البوليس يتعامل بأسلوب البطش والسبوبة.. والقضاء ليس سببا فى أحكام البراءة.. ومساواة الإخوان بعصابة مبارك "حول" سياسى عبد المنعم أبو الفتوح
كتب محمود عثمان هانى الحوتى - - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد حركة طلاب مصر القوية مصر القوية وأسرة "ساين" ندوة عن تاريخ الحركة الطلابية فى مصر بجامعة حلوان، بحضور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بمقر جامعة حلوان من أجل المشاركة فى ندوة تاريخ الحركة الطلابية.

ووجه أبو الفتوح فى الندوة لشباب جامعة حلوان رسالة، قال فيها: ما مورس عليكم يا شباب طوال 30 عاماً كان كفيلاً بالقضاء على مقومات كل الإنسانية فيكم، ولكن معدنكم الأصيل تم التعبير عنه فى ثورة يناير، وأعلم وجود محاولة جادة لتشويه الثورة وشبابها، الذى لا يمكن أن يكون مصدراً لتخريب الوطن، وذلك لإدخال الشعب فى نفق الإحباط وعودة النظام القديم.

وأضاف أبو الفتوح: هؤلاء الشباب هم ثروة مصر، ومن لا يملك قدر هذه الثورة يضيع على الوطن خيراً ومصالح كثيرة، ومن يريد تشويه الشباب الذين واجهوا النظام الفاسد لمدة 30 سنة ومحاولات إفساده كان طالب الجامعة لا يستطيع انتخاب اتحاد طلابه.

وقال رئيس حزب مصر القوية: "النهضة بقت سمعتها وحشة ولا تقدم إلا بالتعليم والبحث العلمى، والجامعة يجب أن تكون قاطرة الوطن للتعليم والبحث العلمى، وإدارة الأوطان والجامعات بالأسلوب السرى "متنفعش"، لأنها لا تصلح إلا بالشفافية والوضوح".

وأضاف "يجب أن تعود لأستاذ الجامعة كرامته، حيث كان يتم استيقافه من قبل الأمن بطريقة حقيرة ويجب أن يتم تغيير أسلوب التعامل معهم فى الجامعة من أجل استعادة جوها الطبيعى، وأن تكون الجامعة منارة للحرية والتعبير ولا يحكم الطالب أو الدكتور إلا ضميره وليس بتعليمات من فوق".

واستطرد أبو الفتوح: "يجب على أساتذة الجامعة أن يعيشوا مع طلابهم ولكن للأسف كادر الأستاذ الجامعى لا يحقق الكرامة للأستاذ، ولا يصح أن يمارس الأستاذ أى إرهاب على الطالب".

وأكد أبو الفتوح أن طلاب مصر سيدفعون ثمن ارتداد العافية لاتحاد الطلاب، قائلا: "مينفعش إنهم يلفوا 7 مرات علشان يحصلوا على ترخيص لإقامة ندوة، بقايا النظام البوليسى يعمل حالة سعر فى الجامعات بسبب ندوات سلمية لا مشكلة أن يحدث فيها اختلاف".

وأكد أبو الفتوح، أن طلاب مصر سيدفعون ثمن ارتداد العافية لاتحاد الطلاب فى الجو البوليسى، قائلاً "مينفعش إنهم يلفوا 7 مرات علشان يحصلوا على ترخيص لإقامة ندوة، بقايا النظام البوليسى يعمل حالة سعر فى الجامعات بسبب ندوات سلمية لا مشكلة أن يحدث فيها اختلاف".

وقال "أنا ضد النشاط الحزبى فى الجامعات، ولكن النشاط السياسى لا غنى عنه فى الجامعة، من أجل إعداد الكوادر، ويجب أن تأتى القيادات السياسية لحوار الطلاب حول الأمور الحالية".

وأوضح أن نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، اتخذ ذلك ذريعة لمنع النشاط السياسى فى الجامعات، وأن مسئولية الطلاب أن يواجهوا سوء إدارة السلطة.

وأضاف "أنه لا يصلح العمل الحزبى داخل الجامعة، لأنها مؤسسة قومية ولن يسمح بأن يتم فتح أفرع للأحزاب بداخلها، الجامعة مدرسة لإعداد الكوادر، وأشهد أن طلاب مصر أعطوا نموذجاً للنخب السياسية فى القدرة على التفاهم وإدارة الخلاف".

واستطرد أبو الفتوح: "أفخر أننى الأب الروحى لحركة طلاب مصر القوية، والحركة مستقلة عن الحزب، وتم تأسيسها من قبل تأسيس الحزب، وسيظل شباب مصر أنقى وأطهر شباب رغم محاولة اصطياد بعض أخطائه لتشويه صورته".

وأكد أبو الفتوح، أن القصاص لشهداء الثورة واجب علينا، وأن المسئولية كبيرة لعودة الحياة العلمية، متمنياً أن يتغير أسلوب التعليم فى الجامعة بعد الثورة، وأن الجامعة هى منارة لإخراج الكوادر من خلال النشاط الطلابى، وتابع: "كان فيه حرية نسبية للنشاط الطلابى فى السبعينيات، وهو ما تم القضاء عليه فى عهد مبارك، ويجب على رؤساء الجامعة والأساتذة دفعه للأمام مرة أخرى".

وأكد أبو الفتوح، أن إعادة النظر وتطهير وإصلاح مؤسسات الدولة وأهمها مؤسسات العدالة يجب أن لا يتم بدوافع سياسية، موضحاً أن حصول رموز النظام السابق على البراءات ليس سببه القضاء ولكن إدارة البلاد من العسكرى حتى النظام الحالى، والتى لم تقم بإصدار قوانين العدالة الانتقالية.

وأضاف أبو الفتوح رداً على أسئلة الطلاب فى ندوة عن تاريخ الحركة الطلابية اليوم بجامعة حلوان، قدمنا مشروع بإعادة هيكلة وزارة الداخلية و"البوليس لم يتعلم إلا ممارسة الأمن بأسلوب البطش ولو مكنش فيه سبوبة يبقى مفيش شغل".

وأضاف أبو الفتوح بقالنا سنتين نعجز عن إعادة بناء الشرطة فى حين أن الجيش تم بناؤه فى 6 أشهر بالحرب، متسائلاً ما المانع أن يتم تأهيل خريجى الجامعات بالحصول على دورة عمل شرطية، "فكلية الشرطة عبارة عن معتقل بيعملوا فيه غسيل مخ فى 4 سنين لطالب الثانوية".

وأشار أبو الفتوح إلى أن مبارك رفع سن تقاعد القضاء لهدف سياسى، وأن النظام الحالى يريد تخفيضه أيضاً لغرض سياسى، موضحًا أنهم يوافقون على خفضه ولكن بعيداً عن الهدف السياسى.
وأضاف أبو الفتوح الثورة ليست عمل روتينى منظم قانونى، والثورات الشعبية يجب أن يسعى أى نظام محترم لتجنبها والقهر والقمع أحد أسباب التفكير الثورى، ورفضنا مقاطعة الانتخابات لأنه يعنى تغييب البديل عن الناس، واحد قادة الأحزاب، قال مش هندخل الانتخابات فرديت عليه قولتله مش خطر أننا نسيب فصيل واحد يسيطر قالى صح قولتله مش هتدخل ليه "قالى إن دخلنا مش هناخد 20 مقعداً"، ولكن المقاطعة هنا تعنى "انه بدل ما حزب يقعد على نفسنا 30 سنة بالتزوير هييجى حزب يقعد ع نفسنا 30 سنة بالانتخاب، وذلك لا ينافى الضغط الثورى لإصلاح النظام فهم يسيران سويا".

وقال "إن النظام الآن أفضل من قبل الثورة بكثير، مع تسجيل العديد من الخلافات عليه، فلا يمكن أن نساويه بنظام عصابة مبارك، ومن حقنا أن نحتج على قصوره وسوء الإدارة، ولكن مساواته بنظام مبارك حول سياسى".

وأضاف أبو الفتوح "هذا ما قد يجعل البعض ينتقد مصر القوية، لأن مواقفنا تعتمد على الموضوعية والعدل وليس الدبلوماسية والمراوغة، وتابع، "وإحنا ساندنا موضوعين فى الإعلان الدستورى وأيدناهم، وهناك 3 رفضناهم".

وأوضح أبو الفتوح، "أن المقارنة ليست بين نظام ونظام، والقول بأن عدد المعتقلين فى عهد النظام الحالى أكثر من عهد مبارك نصب سياسى، والعدوان على ترويع الناس جريمة"، مضيفاً "سنقاوم النظام الحالى، حتى إن اعتقل طالباً واحداً، ونحصرهم كل فترة.

ورداً على أسئلة الطلاب حول ترشيحه لنفسه فى الانتخابات الرئاسية، قال لن أرشح نفسى، وأنه سيدعم أى مرشح شاب سنه من 40 إلى 50 وأنه يجب خلال الفترة الحالية تأهيل الشباب لخوض انتخابات الرئاسة كى يكون لهم القدرة على الأداء، مضيفاً "حتى إن مدخلتش الانتخابات هخدم البلد وعلى الجميع أن يتخلوا عن الرغبة فى الزعامة".

وعن الاقتصاد المصرى، قال أبو الفتوح، الاقتصاد المصرى يقوم على الاقتصاد الريعى، لكن الاقتصاد الحقيقى يقوم على الزراعة والصناعة والبحث العلمى، ولا يوجد فى مصر بحث علمى حقيقى، وعلى مرسى أن يتعامل مع الشعب بأسلوب أكثر شفافية، مشيراً إلى أن لجنة تقصى الحقائق فى قضايا قتل الثوار قدمت عملاً ممتازاً وأدلة تدين من خرجوا، رغم إن التقرير تم تسليمه للرئاسة ولم نعرف شيئاً عنه بعدها.

واختتم أبو الفتوح حديثه، قائلاً "حل مشاكلنا ليس مستحيلاً شريطة التعاون والتكاتف والتشارك الوطنى والاعتماد على أهل الكفاءة فى المرحلة الانتقالية".

وكانت جامعة حلوان قد ألغت ندوة أبو الفتوح والتى كان مقرراً لها يوم الاثنين الماضى بسبب دواعى أمنية، وتم إقامة ندوة بديلة له اليوم واستقبله رئيس الجامعة بمكتبه، فى حين رد أبو الفتوح على سؤال أحد الطلاب عن استخراج تصاريح لإقامة الندوات فى الجامعة، قائلاً "استخراج تصاريح يذكرنى بأيام المعتقل".

























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة