"شباب الثورة" يجتمعون على "سحب الثقة من مرسى".. ويدشنون حملة "تمرد" لجمع توكيلات.. واجتماع بـ"التحرير" 1 مايو.. ومليونية أمام "الاتحادية" 30 يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة

الأحد، 28 أبريل 2013 03:16 م
"شباب الثورة" يجتمعون على "سحب الثقة من مرسى".. ويدشنون حملة "تمرد" لجمع توكيلات.. واجتماع بـ"التحرير" 1 مايو.. ومليونية أمام "الاتحادية" 30 يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة الرئيس محمد مرسى
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت حركة كفاية وعدد من شباب الثورة، حملة شعبية باسم "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، والتى تهدف إلى جمع 15 مليون توقيع، وتنتهى بالحشد لمليونية يوم 30 يونيه أمام قصر الاتحادية لإعلان سحب الشعب ثقته من الرئيس، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحكومة ائتلاف وطنى.

عقدت الحملة، مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد، أعلنت خلاله بيانها التأسيسى الأول، الذى جاء فى نصه:
"لقد خرج الشعب المصرى العظيم فى ثورته المجيدة طلباً للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى مقدماً دماء أبنائه الطاهرة قربانا لحرية هذا الوطن، وعزته وكرامته، ولأن نظام مبارك انتهج سياسات تعادى آمال الشعب فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وسار بالبلاد للتبعية سياسياً واقتصادياً. وبعد حكم محمد مرسى مندوب مكتب الإرشاد فى مؤسسة الرئاسة سار بالحرف والفاصلة والنقطة على خط نظام مبارك فى معاداته لآمال الشعب فى حريته وكرامته، واشتياقه للعدالة الاجتماعية، واستقلال قراره الوطنى سياسياً واقتصادياً.. ونفذ مرسى مخطط مكتب الإرشاد فى تمكين جماعة الإخوان فى السيطرة على مفاصل الدولة مما يهدد الأمن القومى المصرى لمصلحة أعداء الوطن، ولذلك قررنا مجموعة من شباب الثورة وفى القلب منهم شباب كفاية إعلان الحملة الشعبية "تمرد" لسحب الثقة من محمد مرسى عيسى العياط، ودعوة الجمعية العمومية للشعب المصرى لجمع ملايين التوقيعات على بيان الحملة والاحتشاد بالملايين أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو القادم للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحكومة ائتلاف وطنى".

من جانبه، قال محمود بدر، مسئول حملة "تمرد"، عندما بدأنا العمل على التحضير للحملة، فوجئنا بإقبال كبير من الشباب، لافتاً إلى أنهم قرروا عقد أول اجتماع لهم، كتدشين فعلى على الأرض، بميدان التحرير يوم 1 مايو المقبل.

أضاف منسق عام حملة تمرد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الأول لتدشين الحملة، أن اختيارهم ليوم الأول من مايو وميدان التحرير لانطلاق الحملة، كون المكان مهد الثورة المجيدة، والزمان هو تعبير عن العمال الكادحين المظلومين، قائلاً: عندما انتقلت السلطة من مبارك إلى مرسي، لم يهتموا بالعمال ومطالبهم، بل اهتموا بالقوانين والتشريعات التى تمكن جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على الدولة.
وأشار بدر، إلى أن الحملة ستبدأ يوم الأربعاء بجرافيتى فى شارع محمد محمود، والشوارع المحيطة بميدان التحرير، وطاولة ثابتة فى عدد من الميادين، وطاولة متحركة بالعديد من المناطق لطرح الحملة على المواطنين ودعوتهم للتوقيع على بيان سحب الثقة، بالإضافة إلى حملة طرق الأبواب لدخول كل بيت فى مصر لنوضح للمواطنين فى منازلهم، أنهم إذا كانوا انتخبوا محمد مرسى من أجل مطالب ووعود، فإنه لم ينفذها ولكنه سفك المزيد من الدماء.
واستطرد بدر حديثه قائلاً: إننا عندما نزلنا إلى الانتخابات و"عصرنا على نفسنا ليمون"، انتخبنا أول طاغية وسافك للدماء ومستبد مدنى منتخب، مؤكداً أننا لم نقدم شيكا على بياض لأحد، وإننا سننزل فى مليونية 30 يونيه المقبل، لسحب الثقة من النظام.

يأتى هذا فيما، قال محمد عبد العزيز، عضو مؤسس بحملة "تمرد"، إذا كنا نحاسب مبارك على قتل المتظاهرين وسفك دماء المتظاهرين، فيجب أن يحاسب محمد مرسى على قتل المتظاهرين وسفك الدماء فى عهده، وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، أن مرسى يحكم بناءً على عقد شرعى قائم على قواعد قانونية خالفها الرئيس، وسحب الثقة من نفسه بأفعاله.

أشار عبد العزيز، إلى أننا استبدلنا نظام مبارك وسياساته الفاسدة، ورجال أعماله الذين كانوا يحملون السيجار بأيديهم، بنظام مرسى الذى ينتهج نفس السياسات، واستبدل رجال أعمال مبارك، برجال أعمال يحملون السواك فى أيديهم.

استطرد عبد العزيز، إن الحملة بدأت فى 15 محافظة، وبدأنا فى جمع التوكيلات، لافتا ًإلى أن الحملة لاقت قبولاً جماهيرياً كبيراً من المواطنين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة