السعودية تستعين بأجهزة "الإنذار المُبكر" لمواجهة الكوارث والسيول

الأحد، 28 أبريل 2013 02:00 م
السعودية تستعين بأجهزة "الإنذار المُبكر" لمواجهة الكوارث والسيول صورة ارشيفية
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجرى حاليا التنسيق بين وزارة الداخلية السعودية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، لتهيئة مواقع بعدد من المناطق لصافرات وأجهزة الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية، فيما تواجه البلاد أمطارا غزيرة استنفرت أجهزة الدفاع المدنى التى تلقت خلال 48 ساعة نحو 11 ألف بلاغ عن حوادث وقعت بسبب السيول، فضلا عن الأرصاد وحماية البيئة وغيرها من المؤسسات المختصة.

ووجهت الوزارة أقسام شرطة المناطق بتسهيل مهمة فريق علمى ميدانى من العلوم والتقنية، ممثلا بمعهد بحوث الفضاء لتنفيذ دراسة احتياج مختلف مناطق السعودية عامة والمنطقة الشرقية بشكل خاص لأجهزة الإنذار المبكر ومراكز التحكم بها.

يذكر أن اللائحة السعودية لتنظيم قواعد ووسائل الإنذار فى حالتى الحرب والسلم قسمت صلاحيات أمر إطلاق صافرات الإنذار بين وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدنى الذى تتمثل صلاحياته فى التهديد الحربى فى زمن السلم، التسرب الإشعاعى فى أجواء المملكة والقادم من الخارج، فيما تتمثل صلاحيات مدير عام الدفاع المدنى فى الأخطار الحربية فى زمن الحرب، الأخطاء الصناعية "تسرب غازات سامة"، الأخطار الطبيعية التى تشمل الزلازل، السيول، الحرائق الكبيرة، بالإضافة إلى تجارب صافرات الإنذار، على أن جميع الحالات الخاصة بصلاحيات مدير عام الدفاع المدنى يحاط بها الحاكم الإدارى للسلطة، أو المحافظة.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن العمل يتطلب زيارة أماكن متعددة فى كافة مناطق المملكة لتحديد مواقع صافرات الإنذار وإجراء مسوحات حقلية باستخدام أجهزة تحديد المواقع وأجهزة هندسية خاصة وكاميرات تصوير رقمية.

ونقلت صحيفة "الوطن نت" السعودية عن مدير إدارة الدفاع المدنى بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله الخشمان، قوله أنه جرى تجهيز 105 صافرات إنذار متنقلة بالشرقية على مركبات متخصصة مزودة بأطباق ذات "ثلاث نغمات" للتنبيه إلى قرب وقوع الخطر، ووقوعه، وزواله، مشيرا إلى طلب استحداث 50 سيارة من هذا النوع، لافتا إلى أن التركيز عليها سيكون فى منطقة حفر الباطن نظرا لطبيعة المنطقة، مبينا أن كل محافظة مخصص لها مجموعة من الإنذارات.

وأضاف اللواء الخشمان أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة مثل الزلازل، يتم التعامل معها وفق منظومة عمل تضم عدة جهات معنية، إذ ترصد هيئة المساحة الجيولوجية الموقع المتضرر، وينتقل الدفاع المدنى للأماكن المعنية بعمليات الإنقاذ وخلافه، وقال: نحن بصدد نشر تعليمات جديدة ومطبوعات تقدر بمليون مطبوعة تختص بالزلازل تستهدف الأسر وجميع مراحل التعليم العام والعالى والمستشفيات.

ولفت الخشمان إلى أن أجهزة الإنذار الثابتة بالمنطقة كانت تقدر فى وقت سابق بـ96 صافرة إلكترونية، تطلق من مركز القيادة والسيطرة وتقادم عليها الزمن وتوقف خط إنتاجها، نظرا لكلفتها العالية، مؤكدا أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بصدد عمل مسح ميدانى لتهيئة مواقع لصافرات الإنذار فى جميع أنحاء المملكة والأولوية للمنطقة الشرقية، إذ بدأ فعليا إيجاد مناطق لوضع صافرات إنذار ثابتة وجديدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة