صحف إسرائيلية 30/05/2009

السبت، 30 مايو 2009 11:00 ص
صحف إسرائيلية 30/05/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تجرى حواراً مع خبير الشئون الإيرانية الإسرائيلى منشية أمير، ونظراً لأهمية الحوار هذا نصه كما نشر حرفياً فى موقع الإذاعة..

منشه أمير الخبير الإسرائيلى فى الشئون الإيرانية فى حديث لمحرر الشئون الشرق أوسطية يوسى نيشر:
مؤتمر دربن حول العنصرية الذى يعقد فى جنيف هذا العام يمنح الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد منبراً لمهاجمة إسرائيل والغرب؟
مؤتمر دربن الذى يعقد وسط المواجهة بين النظام الإيرانى المعزول والعالم, يشكل فرصة ذهبية بالنسبة لأحمدى نجاد لاستغلال المنبر الإعلامى الذى يمنحه هذا المؤتمر لتأكيد الموقف الإيرانى الذى يدعى بأن طهران تدعم السلام وحقوق الإنسان وتكافح العنصرية. ولكن أؤكد هنا أن النظام الإيرانى ذاته نظام عنصرى للغاية: أولاً ـ هناك دين رسمى واحد فى إيران وكل من هو ليس مسلماً شيعياً لا يتمتع بالحقوق، كما أن السنة فى إيران يتعرضون للتمييز الطائفى، على سبيل المثال فى طهران التى تقطنها 12 مليون نسمة لا يوجد حتى مسجد سنى واحد, ناهيك عن البلوشيين والتركمان والأزريين فى إيران الذين لا يتمتعون بالحقوق. إيران هى الدولة الأكثر عنصرية فى العالم، ولكن أحمدى نجاد يستغل منبر مؤتمر دربن ليقول العكس، مدعياً بأن إسرائيل هى دولة عنصرية. وهذا الأمر محزن للغاية، لأن خطاب أحمدى نجاد أمام المؤتمر يتزامن مع اليوم الذى يحيى فيه اليهود ذكرى ضحايا الكارثة والبطولة.

ما تفسيرك للأزمة الحالية بين القاهرة وكل من طهران وحزب الله على خلفية اعتقال خلية حزب الله فى مصر؟
إن التوتر يسود العلاقات بين طهران والقاهرة خلال الثلاثين عاماً الأخيرة منذ سيطرة النظام الإسلامى على الحكم فى إيران، البداية كانت فى الاستياء الإيرانى من زيارة الرئيس المصرى الراحل السادات لإسرائيل، وبالتالى التوقيع على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.

ثم تدهورت العلاقات بين طهران والقاهرة على خلفية موافقة السادات فى حينه على استضافة الشاه المريض ومنحه حق اللجوء السياسى فى مصر. طهران ترفض فكرة إحلال السلام بين العالم الإسلامى وإسرائيل وتسعى إلى تدمير دولة إسرائيل. ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات بين إيران ومصر فترات من المد والجزر, لكن الأزمة الراهنة بين طهران والقاهرة هى الأخطر فى تاريخ العلاقات بينهما: أعتقد أن القاهرة قررت هذه المرة وضع حد قطعى للممارسات الإيرانية، وذلك بالعمل الحازم على ضمان عدم تجاوز حزب الله الحدود اللبنانية، وبمنع محاولات التغلغل الإيرانى إلى مصر وإلى دول عربية أخرى. القاهرة, خلال عملية "الرصاص المصبوب"، لم تسمح بدخول شاحنات الأسلحة الإيرانية بحراً أو جواً إلى قطاع غزة. القاهرة مستاءة من العلاقة بين إيران من جهة وحركة حماس وجهات متطرفة أخرى من جهة أخرى, لأنها تدرك أن مثل هذه العلاقة تعرّض النظام المصرى للخطر.

سياسة الرئيس الأمريكى أوباما حيال إيران التى تركز أولاً على الحوار مع طهران, هل تؤدى فى نهاية المطاف إلى احتواء الأزمة النووية وإلى تجنيب المواجهة العسكرية؟
كلا! كما أعرف النظام الإيرانى، أولاً أحمدى نجاد ليس مخولاً بحسم هذا الملف, هناك مستويات أعلى منه فى إيران تحدد وتقرر مثل هذه الأمور, وقد قامت إيران فى فترات سابقة بعرقلة أية فرصة صغيرة لتحسين العلاقة مع واشنطن. فى عهد خاتمى على سبيل المثال, عندما وجهت الدعوة إلى مجموعة من الأمريكيين للقيام زيارة حسن النية لطهران, تعرضت قافلتهم إلى إضرام النار بها. والآن فى وقت يبدأ فيه أوباما الحديث عن إطلاق مفاوضات مع إيران, فإن النظام الإيرانى يلجأ إلى اتهام امرأة أمريكية – إيرانية – يابانية، بريئة بالتجسس. بمعنى أن فرص انطلاق المفاوضات ضئيلة جداً, ولكن حتى فى حال انطلاق المفاوضات أتوقع لها الفشل، لأن طهران قد أعلنت أنها لن تتخلى عن عمليات تخصيب اليورانيوم. هناك سؤالان رئيسيان فى هذا السياق: الأول: إلى متى ستنجح إيران فى تمديد فترة إجراء المفاوضات بهدف كسب الوقت، والسؤال الثانى عن مدى إصرار وحزم الرئيس أوباما على معاقبة طهران فى حال فشل المفاوضات.

موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بإعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن خطابه المنتظر فى القاهرة يوم الخميس المقبل‏‏ سيكون رسالة تفاهم مع العالم الإسلامى ولتحسين صورة بلاده لدى المسلمين‏.‏ وقال أوباما فى تصريحات للصحفيين فى واشنطن تناقلتها عنه عدد من الصحف إنه يعتزم أيضا مناقشة سبل تحقيق التواصل بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم‏‏ وإسهامات المسلمين فى أمريكا،‏ وأكد أن هذا التوجه الجديد يحتاج من الجانبين إلى الإقرار بإمكان وجود علاقات طيبة بينهما‏. وأشار إلى أنه سيناقش‏ فى خطابه‏ كذلك الحاجة الكبيرة إلى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط‏.

واقترح الرئيس الأمريكى على الدول العربية الدخول فى محادثات بناءة مع إسرائيل‏,‏ وكذلك دعم رئيس السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، ولمح إلى أنه سيواصل الضغط من أجل فرض تجميد كامل لبناء المستوطنات.

وحول زيارته المرتقبة للسعودية‏، قال أوباما‏ إنه سيناقش مع العاهل السعودى عبدالله بن عبد العزيز أسعار البترول،‏ حيث سيؤكد أن الزيادات الكبيرة فى الأسعار ليست فى مصلحة السعودية‏.

الصحيفة تهتم بما قاله مسئول بالخارجية الأمريكية حول إن الهدف الفورى لإدارة أوباما هو بدء العمل فوراً مع شركائها فى المنطقة لتمهيد الأرضية للسلام، وإن المدخل الأمريكى للسلام سيكون صارماً. وأكد المسئول الأمريكى أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالسعى النشيط والصارم لسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية مطلعة أن إدارة أوباما فى تحركها نحو السلام لا تنطلق من فكرة عقد مؤتمر للسلام ثم رؤية نتائج المفاوضات، بل تريد فى المقام الأول تمهيد الشروط اللازمة لإنجاح عملية السلام، وهذا يتطلب أن تقوم دول المنطقة باتخاذ خطوات من جانبها فى بناء الثقة. وأوضحت المصادر أن واشنطن من جانبها ستتحرك كوسيط محايد ونزيه للسلام.

موقع صحيفة معاريف
الصحيفة تهتم بتصريحات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى حول ترحيب العالم العربى بأولى خطوات الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتعزيز السلام فى الشرق الأوسط، وبالتغيير الذى يمثله أوباما قياساً بسلفه جورج بوش. وفى تعقيب على زيارة أوباما للمنطقة الأسبوع المقبل، قال موسى للصحفيين فى مقر الأمم المتحدة إننا سنكون عقولاً وآذاناً صاغية لسماع ما سيقوله. وأشار موسى إلى أن إدارة أوباما وضعت تفاصيل سياستها فى الشرق الأوسط، فى وقت مبكر، معتبراً تعيين السيناتور السابق جورج ميتشل مبعوثاً إلى المنطقة إشارة إيجابية.

الصحيفة تقول إن وزير الدفاع الكورى الجنوبى لى سانغ هى صرح بأن بلاده ستعمل من أجل احتواء الأزمة النووية مع كوريا الشمالية بطرق سلمية عن طريق التشاور مع الدول المشاركة فى المفاوضات السداسية والأسرة الدولية. وحث الوزير الكورى الجنوبى مع ذلك مجلس الأمن الدولى على اتخاذ إجراءات فعالة ضد كوريا الشمالية. جاءت تصريحاته أمام المشاركين فى المؤتمر الدولى لشئون الأمن المنعقد فى سنغافورة. وبدوره أوضح وزير الدفاع اليابانى ياسوكازو همادا أن بلاده لن تبادر إلى استخدام القوة ضد كوريا الشمالية غير أنها مستعدة للدفاع عن نفسها. وأشار إلى أن حكومة طوكيو تنظر فى عقد عدة صفقات لشراء الأسلحة بما فى ذلك النموذج الـ 5 من الطائرة المقاتلة من طراز أف 22، وذلك لأغراض دفاعية بحتة.

موقع صحيفة هاآرتس
الصحيفة تهتم بما حكمت محكمة فدرالية أمريكية على مهندس سابق فى الجيش الأمريكى بدفع غرامة مالية بمبلغ 50 ألف دولار بعد إدانته بنقل معلومات سرية إلى إسرائيل خلال الثمانينيات، وتجنب قاضى المحكمة فرض عقوبة السجن على المدان المدعو بن عامى كديش البالغ من العمر 85 عاماً، بسبب كبر سنه وحالته الصحية المتردية مع أنه أكد أن الجريمة التى ارتكبها خطيرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة