أشهر 7 لجراحة التجميل الضرورية

الجمعة، 26 أبريل 2013 10:12 ص
أشهر 7 لجراحة التجميل الضرورية صورة أرشيفية
كتبت إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد الهند هى البلد الذى بدأت منه أولى عمليات التجميل، حيث قام أطبائها القدماء وتحديدا الطبيب الهندى الكبير "سوسروثا" باستخدام ترقيع الجلد فى القرن الثامن قبل الميلاد، واستمر استخدام هذه التقنيات حتى أواخر القرن الثامن عشر وعلى نهجه يقوم الآن الأطباء الهنود بعمل ما لا يمكن تخيله من جراحات التجميل.

تعرف عمليات التجميل بالجراحات التى تجرى لأغراض وظيفة أو جمالية، فهى بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن، لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة الجمال المناسبة لهذا الجزء.

يتحدث كل من د. أحمد شوقى رئيس قسم جراحة التجميل بكلية طب القصر العينى، د. صلاح عبد المغنى أستاذ جراحة التجميل كلية الطب القصر العينى ورئيس الجمعية المصرية لجراحة التجميل والإصلاح، عن المعنى الحقيقى للجراحات التجميل، والحالات التى يكون التدخل الجراحى هو الحل وليس له بديل.

يقول د. الشرقاوى إن تسمية جراحة التجميل فى اللغة العربية يختلف عن معناها فى اللغات الأجنبية، حيث يمكن ترجمتها إلى جراحة التشكيل وليس التجميل، حيث تهتم بعلاج مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، التى تحدث فى كل أنحاء الجسم، وبجميع مراحله العمرية.

أشار د. صلاح إلى أن هناك 7 أشهر حالات لا بديل لها عن التدخل الجراحى التجميلى فى علاجها، وهم كالتالى: « العيوب الخلقية - التعرض لحادث – الحروق - جراحات السمنة المفرطة - الجراحات التجميلية الضرورية لأسباب نفسية ومهنية».

- العيوب الخلقية: هو حدث قصور أثناء تطور الجنين داخل رحم الأم، وتحدث أكثر هذه العيوب أثناء الثلاثة شهور الأولى من الحمل ويحدث العيب فى شكل الجسم أو وظائفه.

أوضح الشرقاوى من عيوب الخلقية "الشفة الأرنبية" وشقوق سقف الحلق أى حدوث تشوه يصيب الشفة العليا للطفل منذ ولادته ويكون الشق على أشكال متعددة ويعد هذا العيب شائع، ويسبب فى أزمة نفسية شديدة للوالدين والطفل، فإذا لم تعالج فى سن مبكر، وعادة ما تجرى الجراحة فى سن ثلاثة أشهر وهى جراحة دقيقة لاستعادة الشكل الطبيعى للشفة.

"الأذن الخفاشية" وهى عبارة عن بروز الإذن إلى الخارج بطريقة غير طبيعية، مما يتسبب فى إحراج للمريض ويجعله دائما مجال للسخرية عند الأطفال، لكن من خلال جراحة بسيطة من خلف الأذن يمكن أصلاح هذه المشكلة ويصبح بروز الأذن إلى الخارج طبيعيا وتجرى هذه الجراحة بدأ من سن ست سنوات بعد اكتمال نمو الأذن.

هذا بالإضافة إلى التدخل الجراحى لعلاج العيوب الخلقية بالقضيب والوحمات الدموية، وهذه الأخيرة أصبح علاجها لم يقتصر على الجراحة فقط وإنما أصبح التخلص منها عن طريق استخدام الأدوية أو أشعة الليزر.

أضاف صلاح أن جراحات الحروق تعود إلى أكثر من قرن مضى، وتطورت مع كل الحروب، بدءاً من الحربين العالميتين الأولى والثانية وحرب فيتنام، وقد تطورت الجراحة من مجرد الترقيع الجلدى إلى استخدام سكين الترقيع الكهربائى عالى الدقة فى نوعية الرقع الجلدية، إلى أجهزة تتيح زيادة مساحة الرقع الجلدية، التى تكون محدودة فى الحروق الجسيمة ولقد تنوعت عمليات الترقيع من أجناس أخرى وأُنشئت بنوك الجلد بوسائل مختلفة، وحدثت ثورة كبرى باستزراع الجلد منذ سبعينيات القرن الماضى، وتعددت وسائل الاستزراع للحصول على جلد أقرب ما يكون إلى الجلد الطبيعى.

أشار الشرقاوى أن أهم التدخلات الجراحية هى التعرض لحادث مما يجعل المصاب يفقد جزء كبير من الجلد أو كجراحة العظام لتغطية العظام المكشوفة فى حالات الكسور المضاعفة.

هذا إلى جانب التدخل الجراحى لاستعاضة الأنسجة التى فقدت بعد استئصال الأورام، بالإضافة إلى عمليات أعادة بناء الثدى التى تتم باستخدام أنسجة من البطن أو الظهر، وأحيانا باستخدام ممدات الأنسجة طبقا لطبيعة كل حالة.

أكد صلاح على أن جراحة التجميل لعلاج السمنة المفرطة من أشهر ما جراحة السمنة المفرطة، هى عبارة عن شد الترهلات بعد فقدان الوزن الكثير وتسمى جراحات نحت الجسم بعد فقدان الوزن، وهى عبارة عن شد الجزء العلوى والسفلى للجسم، وشد الذراع، وشد الصدر ورفعه، وشفط الدهون.
أما عن الجراحات التجميلية الضرورية لأسباب نفسية ومهنية، فهناك بعض الجراحات الغير ضرورية لكن لها تأثير كبير على الحالة النفسية للمريض مثل جراحات تجميل الأنف لإصلاح اعوجاج بها أو لإزالة البروز العظمى أو تحسين شكل مقدمة الأنف، التى تكون أحيانا ضخمة بشكل ملفت للانتباه مما يتسبب فى ألم نفسى كبير وخاصة عند الفتيات.

وجراحات الجمال تشمل أيضا عمليات تكبير أو تصغير الثدى الذى يتسبب بكبر حجمه وسقوطه إلى الشعور بالآلام بالعمود الفقرى، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى انتقاء الملابس التى تناسب الجسم مما يسبب فى أزمات نفسية للمرأة، وأيضا التهابات جلدية تحت الثدى، هذا إلى جانب عمليات شفط الهون وشد البطن المترهل الذى ما يصاحبه فتق بالسرة أو فتق جراحى.

قال الشرقاوى إن جراحة التجميل بمجالاتها المختلفة أصبحت جزءا رئيسيا من ممارسة الجراحة والطب الحديث، ولهذا أصبح لها القسم الخاص بها وأصبح المتدرب عليها يسعى للحصول على درجة الدكتوراه فى جراحة التجميل وللحصول على هذه الدرجة يلزمه تدريب وإجراء أبحاث وامتحانات لفترة لا تقل عن خمس سنوات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة