تدمير مئذنة الجامع الأموى فى حلب فى شمال سوريا

الأربعاء، 24 أبريل 2013 05:41 م
تدمير مئذنة الجامع الأموى فى حلب فى شمال سوريا سوريا
بيروت (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرضت مئذنة الجامع الأموى الأثرى فى حلب كبرى مدن شمال سوريا، للتدمير، اليوم الأربعاء، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان وأشرطة مصورة، فى خطوة تبادل ناشطون معارضون والنظام المسؤولية عنها.

وقال المرصد "انهارت مئذنة الجامع الأموى الأثرى الذى شهد محيطها اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع والأشهر الفائتة"، مع تبادل طرفى النزاع السيطرة على المسجد الواقع فى المدينة القديمة وسط حلب، والمدرجة على لائحة التراث العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

وبث ناشطون معارضون أشرطة مصورة على موقع "يوتيوب" تظهر مكان المئذنة التى استحالت كتلة من الحجارة، فى حين تبدو أجزاء أخرى من المسجد وقد لحقها دمار كبير ونخرها الرصاص.

ويظهر فى أحد الأشرطة مقاتل معارض داخل الجامع الأموى، وهو يقول إن المئذنة دمرت بفعل قذائف الدبابات التابعة للقوات النظامية.

ويقول المقاتل الذى يرتدى قبعة سوداء "فجأة بدأت قذائف الدبابات تتكاثف على المئذنة حتى نزلت (حتى انهارت)"، مؤكدا أن أى قناص لم يكن موجودا فيها "لأننا عرفنا أنهم سيرصدونها ويسددون عليها".

من جهته، اتهم النظام السورى "إرهابيين" من جبهة النصرة الناشطة فى سوريا والتى بايعت تنظيم القاعدة، بتفجير المئذنة.

وبث التلفزيون الرسمى السورى فى شريط إخبارى عاجل أن "إرهابيين من جبهة النصرة فجروا مئذنة الجامع الأموى الكبير فى حلب، ويقومون بتصويرها (...) بهدف اتهام الجيش العربى السورى بذلك".

ولم يتوافر مباشرة أى شريط مصور يظهر لحظة سقوط المئذنة.

وأوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس، أنه "من الممكن أن تكون المئذنة انهارت من تلقاء نفسها بسبب آثار المعارك العنيفة خلال الأشهر الماضية".

وسيطر المقاتلون المعارضون فى 28 فبراير الماضى على المسجد بعد اشتباكات مع القوات النظامية التى انسحبت منه وتمركزت فى مبان مجاورة له، بحسب المرصد.

وتعرضت أجزاء واسعة من المسجد الذى يعود تاريخه إلى القرن الثامن وأعيد بناؤه فى القرن الثانى عشر، إلى أضرار كبيرة فى خريف العام 2012 منها حرق أثاث ونهب موجودات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة