مسلمو كندا مستعدون لإبلاغ السلطات عن المتشددين

الأربعاء، 24 أبريل 2013 12:57 م
مسلمو كندا مستعدون لإبلاغ السلطات عن المتشددين المسلمون فى كندا - أرشيفية
تورونتو/أوتاوا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أفراد من الأقلية المسلمة فى كندا، والتى أبلغت الشرطة هذا الأسبوع عن مخطط مزعوم لمهاجمة قطار ركاب، مما أدى إلى اعتقال رجلين، إن أئمة المساجد على استعداد تام للإبلاغ عن المتشددين الذين عندهم استعداد لمخالفة القانون.

واعتقلت الشرطة رائد جاسر من تورونتو وشهيب الصغير من مونتريال الاثنين الماضى، وذكرت أنها تجرى تحقيقات بشأنهما منذ الخريف الماضى بعد بلاغ من مسلمين فى تورونتو، ومثل الاثنان أمام محكمتين أمس الثلاثاء.

ويعيش حوالى مليون مسلم فى كندا التى يبلغ عدد سكانها 34.5 مليون نسمة، وبرغم أن العلاقات بين المسلمين وسلطات إنفاذ القانون فى كندا ليست متوترة بشكل عام، بنفس القدر الموجود فى البلدان ذات الأقليات المسلمة الكبيرة مثل فرنسا وبريطانيا، إلا أن مسئولى وكالة المخابرات الكندية عبروا مرارا عن مخاوف من المخاطر التى يشكلها شبان متشددون.
وقال ناصر عرفان سيد -وهو المحامى الذى بادر بالاتصال بالشرطة بالنيابة عن أمام مسجد من تورونتو كان يرتاب فى جاسر- إنه على زعماء الأقلية التمييز بين ما هو مجرد كلام غاضب ومتى يوجد تهديد حقيقى.

وأضاف "يجب أن يعرف الناس أن زعماء الأقلية والأئمة قلقون بشأن هذه الاتهامات، وأنهم أناس مسئولون، وأنهم سيبلغون السلطات عند الضرورة.. لكن فى نفس الوقت سيتحلون بالحكمة حتى لا تسير الأمور بطريقة طائشة أو غير محسوبة"، ورفض الكشف عن اسم الإمام الذى تحدث مع الشرطة بشأن مخطط القطار.

ووجه كل من رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر ووزير الأمن العام فيك تويس الشكر للأقلية المسلمة فى البرلمان أمس الثلاثاء.

وشدد إحسان جاردى المدير التنفيذى للمجلس الكندى للعلاقات الأمريكية الإسلامية أيضا على أهمية قرار الإمام بإبلاغ الشرطة العام الماضى.

وقال فى مؤتمر صحفى فى أوتاوا "هذا إثبات واضح على أن مسلمى كندا -الذين ترتبط رفاهيتهم برفاهية إخوتنا المواطنين- هم فى الواقع شركاء من أجل السلام".

وأضاف "نعتقد أن من المهم الاعتراف بالدور الذى يلعبه المسلمون ويلعبونه بانتظام فى أعمال التوعية، لدينا اتصالات منتظمة مع أجهزة الأمن".

وأخطرت الشرطة ممثلين عن الأقلية المسلمة فى كندا قبل الإعلان عن اعتقال الرجلين يوم الاثنين، وهو ما حدث أن فعلته فى قضايا مشابهة من قبل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة