تقرير استخباراتى: أمريكا تحاصر حزب الله مالياً

الأربعاء، 24 أبريل 2013 10:52 ص
تقرير استخباراتى: أمريكا تحاصر حزب الله مالياً حسن نصر الله الامين العام حزب الله اللبنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير أمريكى للاستخبارات المالية عن عمليات غسل أموال وتمويل نشاطات إرهابية فى منطقة الشرق الأوسط، وتضمن أيضاً توجيه اتهامات ضد ممولين من حزب الله، فقد كشفت وزارة الخزانة الأمريكية ومكتب مكافحة المخدرات أن حزب الله اللبنانى يستعمل شركتى صرافة فى لبنان لغسل أموال وتهريب أموال مخدرات ولتمويل نشاطاته الإرهابية.

وبحسب دايفيد كوهين، وكيل وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب، فإن: "حزب الله هو فى الوقت ذاته منظمة إرهابية أغرقته إيران بالأموال عبر السنوات، وهو شبكة تتحول إلى الجريمة لتمويل ذاتها مع تصاعد الضغط الاقتصادى على إيران وكلما أصبح وضع إيران المالى حرجاً".

ووصف ضابط مكتب مكافحة المخدرات بأمريكا، حزب الله اللبنانى بأنه شبكة إرهابية ويتصرف حول العالم بمنطق العصابات.

وأشار ديريك مالز، رئيس قسم العمليات الخاصة فى مكافحة المخدرات، فى تصريحات نقلتها عنه قناة العربية الإخبارية إلى أن "رأى مركز مكافحة المخدرات والإرهاب هو أن حزب الله يتصرف مثل كارتيل كبير للمخدرات وسنحقق فى تصرفاته على هذا الأساس".

وتحاول الولايات المتحدة منع حزب الله من استعمال أراضيها ومؤسساتها المصرفية لتلقى أموال يستعملها فى تمويل نشاطاته فى لبنان والآن فى سوريا أيضاً.

وأكد جوناثان شانزير، من مؤسسة الدفاع عن الحريات، أن هذا "ليس خطاً جديداً، ومنذ سنوات نعرف أن لحزب الله نشاطات إجرمية فى منطقة المثلث الحدودى الأمريكى، ومنذ سنة تمّ إيقاف شخص واتهامه هنا بجريمة ترويج مخدرات، ونحن نرى أن حزب الله يصبح بسرعة شبكة للجريمة والمخدرات".

كما كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن شبكة مفترضة لبيع السيارات المستعملة فى الولايات المتحدة وبيع المخدرات فى إفريقيا وأوروبا وغسل الأموال فى لبنان عن طريق شركتى "قاسم رميتى للصيرفة" وشركة "حلاوى للصيرفة"، وهذه أول مرة تستعمل الحكومة الأمريكية بنوداً من قانون باتريوت لملاحقة شركة غير مصرفية.

وأضاف كوهين: "تحرّك اليوم ليس اتهاماً للقطاع المصرفى اللبنانى ككل بل ضد من يسىء استغلال هذا القطاع".

ولم تتهم وزارة الخزانة الأمريكية القطاع المصرفى اللبنانى أو السلطات اللبنانية فى هذه القضية، لكنها تشير بوضح إلى تقاعس فى مجال مراقبة المؤسسات المصرفية ومؤسسات الصرافة.

وأكد شانزير أنه: "بمجرد أن يكون الاتهام صادراً عن الولايات المتحدة وليس لبنان يشير إلى أن لبنان لا يقوم بعمل صحيح، والسؤال الآن إن كان لبنان سيتحرك ضد هاتين المؤسستين ويأخذ خطوات مناسبة".

ومازالت الحكومة الأمريكية تعتبر أن من الضرورى قطع التمويل عن حزب الله للقضاء على نشاطاته وهى تلاحقه فى كل مكان من العالم لاتهامه بالإرهاب والآن تهريب المخدرات وغسل الأموال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة