الأوقاف تعيد تجربة "الكُتاب" فى شكل مدارس تحفيظ القرآن.. تفتتح 350 منها مطلع يوليو بالمحافظات.. تبدأ بـ7 مستويات أقلها خمسة أجزاء.. يشرف عليها الدعاة فى المساجد.. وتعميم مقارئ التجويد بالجوامع

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 03:27 ص
الأوقاف تعيد تجربة "الكُتاب" فى شكل مدارس تحفيظ القرآن.. تفتتح 350 منها مطلع يوليو بالمحافظات.. تبدأ بـ7 مستويات أقلها خمسة أجزاء.. يشرف عليها الدعاة فى المساجد.. وتعميم مقارئ التجويد بالجوامع كتاب تحفيظ قرآن
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود السباعى، مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، أن الوزارة ستفتتح بدءا من أول يوليو القادم 350 مدرسة لتحفيظ القرآن موزعة على جميع المحافظات وفقا للكثافة السكانية وستكون مقراتها بالمساجد الكبرى بعواصم المحافظات ويشرف عليها الأئمة التابعون للوزارة ويتم العمل بهذه المدارس على 7 مستويات تبدأ المستوى الأول بخمسة أجزاء ويتم تصعيد المستويات حتى ينتهى الدارس من إتمام حفظ القرآن مع نهاية المستوى السابع.

وقال السباعى، فى تصريحات صحفية، إن خطة الوزارة فى التوسع فى تحفيظ القرآن لتشمل كافة الشرائح تتضمن إنشاء حلقات منفصلة لكبار السن والحرفيين والأميين من الجنسين.

وأكد على أن الإدارة العامة لشئون القرآن يتبعها ما يسمى بـ"المقارئ" وهى بمثابة مراكز تدريب لحفظ القرآن الكريم لمن يريد من الجمهور وتراعى فيها أحكام التجويد والقراءات السبع المتواترة، وأعضاء المقارئ يكونون ممن سبق لهم اجتياز الاختبارات فى القرآن الكريم كله الأحكام وحسن الصوت.

وأشار إلى أن هذه الاختبارات تجرى كل 4 سنوات على مستوى الجمهورية لسد العجز أو التوسع فى المقارئ تعميما للفائدة، يرأس كل مقرأة فنيا "شيخ" يسمى "شيخ المقرأة" سبق اختباره فى حفظ القرآن الكريم فى كل الروايات أقلها السبع أو العشر الكبرى أو الصغرى كما يرأسها إداريا "إمام المسجد" المقام المقرأة فى مسجده حفاظا على انتظامها والتزامها وحسن سير العمل بها.

وأضاف أن هذه المقارئ تقام فى كبريات المساجد الحكومية على مستوى الجمهورية ويكون انعقادها عقب صلاة العصر جلسة واحدة فى الأسبوع، والقراءة لكل عضو غيبا فى الجلسة الواحدة لا تقل عن ربع جزء من القرآن ولا يقل المقروء عن جزء من القرآن بحيث يختم القرآن فى ثلاثين جلسة أو أقل، ويشترك فى جلسات المقارئ، الراغبون فى التعليم أو الاستماع من الجمهور ويقدم فى القراءة على العضو الأصلى تعميما للفائدة ولأجل أن تؤدى للقارئ الغرض الذى أنشأت من أجله، وتعميما للفائدة تم إلحاق الأئمة الجدد بالمقارئ لتركيز الحفظ عندهم وتعويدهم القراءة الصحيحة والأداء السليم، ويكافئ كل عضو بالمقرأة وشيخها ومشرفها الإدارى شهريا عن الجلسات التى يحضرها بمكافأة مالية مناسبة.

وترشح الإدارة الناجحين فى حفظ القرآن الكريم وأحكامه فى مسابقة المقارئ للحاصلين على الدرجات العالية فى الحفظ والأحكام والصوت الحسن لإمامة المصلين بالمساجد الكبرى فى صلاة التراويح بالقرآن الكريم كله خلال شهر رمضان.

وبخصوص إدارة طبع المصحف الشريف والأجزاء، يقول مدير عام شئون القرآن، إن هذه الإدارة مهمتها طبع جزء عم والعشر الأخير من القرآن وربع يس بكم غفير لتوزيعها على الدارسين بالكتاتيب وحلقات التحفيظ تيسيرا لما يتناسب مع ما يحفظونه من القرآن الكريم، وبمراجعة كاملة لنسخ المصحف الشريف وكشف ما بها من أخطاء وإخطار المطبعة التى قامت بطبعها لتلافى الملاحظات والأخطاء، وكذلك الأشرطة القرآنية المسجل عليها القرآن الكريم أو بعض أجزاء منه أو سور بها أخطاء أو لحون لمراجعتها وإبداء الملاحظات عليها، كما تتابع الإدارة وبكل دقة رسم المصحف الشريف، والمرور على حلقات التحفيظ والكتاتيب لمتابعة النسخ المطبوعة بين يدى التلاميذ والتى أكد من توزيعها على الدارسين.

كما تتولى إدارة شئون القرآن تنظيم العديد من المسابقات القرآنية منها مسابقة لحفاظ القرآن الكريم من ذوى الأصوات الحسنة كل 4 سنوات لاختيار الناجحين منهم لإحياء شهر رمضان فى الخارج والداخل، مسابقة التشجيع السنوية التى تجرى سنويا على مستوى الجمهورية فى جميع مديريات الأوقاف المسابقة القرآنية للراغبين حتى سن 21 عاما.

كما تنظم مسابقة فى حفظ القرآن الكريم لجميع الدعاة والعاملين بالوزارة، إجباريا للدعاة الجدد واختياريا للقدامى فى حفظ القرآن الكريم كله، ويكافئ الفائزين بمكافآت تتراوح بين أداء شعيرة الحج أو العمرة أو مكافآت مالية قيمة حسب درجاتهم، وذلك تشجيعا لهم لمواصلة الحفظ مع الأداء السليم بالقرآن وهو سند الإمام وزاده.

وأكد السباعى، أن الوزارة يتبعها 2870 مكتبًا و1247 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم و1874 مقرأة يلتحق بها أكثر من 20 ألفًا ويعمل بها 423 شيخ مقرأة وتعمل كتاتيب التحفيظ للقرآن الكريم بالمجان ومقرها للمساجد أو الأماكن المناسبة الملحقة بالمساجد أو المؤسسات أو الجمعيات التى تتقدم بطلبات فى هذا الشأن أو الأماكن المهيأة من قبل المحفظين بعد معاينتها.

وأشار السباعى، إلى أن هذه الكتاتيب والحلقات، تقبل الراغبين فى حفظ القرآن الكريم من الذكور والإناث ابتداء من سن الخامسة وحتى نهاية المرحلة الجامعية، وتتولى أيضا تعليم مبادئ القراءة والكتابة لمن بلغوا سن الخامسة، ولا يقل عدد الدارسين بمكتب التحفيظ عن 30 دارسا وتستثنى المناطق النائية فلا يقل العدد بها عن 15 دارسا، ويتم اختيار المحفظين بهذه المكاتب من قراءة المقارئ المعتمدين من الوزارة، قراءة السورة، الناجحون فى الاختبار بالإدارة العامة لشئون القرآن الكريم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

صح

عدد الردود 0

بواسطة:

خالــــــــــــــــد

أقسم بالله العلى العظيم هذا أفضل خبر منذ قيام الثوره ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

أ.د محمد عبد الواحد الدسوقي

ستمتلئ الأرض عدلا

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ايوه كده الله عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

شكرا للوزير الناجح

شكرا للوزير على المجهود و الخطوات الرائعه

عدد الردود 0

بواسطة:

د غريب

نعم المشروع

عدد الردود 0

بواسطة:

صاحب مصر

خيراً تفعلون يا أئمة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام حسين

ما شاء الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة