وأدى الأهالى صلاة الجنازة فى مسجد الحريرى بحضور العقيد وائل عبد العظيم الحاكم العسكرى، والمحاسب عبد الرحمن العرباوى رئيس مدينة سمنود، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والقوات المسلحة وزملاء الشهيد.
وطاف المشيعون شوارع المدينة مرددين هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، بينما لف الجثمان بالعلم المصرى.
من جانبه، أكد النقيب محمد المحض، الضابط بالقوات المسلحة بالفرقة 777، أن الشهيد سبق أن قام بتدريب الفرقة 777 وحصل على العديد من الجوائز تقديرا لجهوده وشجاعته، مشيرا إلى أن جميع زملائه يشهدون له بحسن الخلق وعلاقاته الاجتماعية الواسعة، موضحا أن خبر وفاته أصابهم جميعا بالصدمة نظراً لعلاقته القوية بزملائه داخل الوحدة.
يذكر أن الشهيد له ثلاثة أشقاء ذكور وشقيقه وهم أحمد ملازم أول بالقوات المسلحة ومحمد محاسب والشقيق الأصغر بالصف الثانى الثانوى ووالده يعمل بالتربية والتعليم وله أبن مولود عمره 4 أشهر.
يذكر أن اللواء قائد قوات الصاعقة واللواء قائد قوات المظلات واللواء مندوب الأمانة العامة للقوات المسلحة والمحاسب عبد الرحمن الغرباوى رئيس مركز ومدينة سمنود، نائبا عن المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، وعدد كبير من الضباط والجنود وضباط الصف شيعوا جنازة الشهيد.
كما حضر قيادات الصاعقة والمظلات والضباط زملاء الشهيد لسرادق العزاء عقب تشيع الجنازة، وظهرت عليهم علامات الأسى والحزن، وانخرط بعضهم فى البكاء، بينما رفض والده البقاء فى المنزل نظراً لسوء حالته الصحية، وأصر على التواجد داخل العزاء جالسا على أحد الكراسى لتلقى العزاء فى نجله الشهيد.
