أحمد مكى فى أول حوار بعد "سمير أبوالنيل": لما قعدت مع قمر والسبكى و"عرفة" حسيت إننا مش لايقين على بعض.. والفيلم ناقش مشاكل الإعلام.. ولا تشغلنى منافسة أحد..وجونى وحزلقوم وكاركترات أخرى بـ"الكبير أوى"

الإثنين، 22 أبريل 2013 11:25 ص
أحمد مكى فى أول حوار بعد "سمير أبوالنيل": لما قعدت مع قمر والسبكى و"عرفة" حسيت إننا مش لايقين على بعض.. والفيلم ناقش مشاكل الإعلام.. ولا تشغلنى منافسة أحد..وجونى وحزلقوم وكاركترات أخرى بـ"الكبير أوى" مكى فى سمير أبو النيل
حوار - هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطرح النجم أحمد مكى فيلمه الجديد «سمير أبوالنيل» بعد غد الأربعاء بدور العرض، فى أول تعاون مع المنتج محمد السبكى ومن تأليف أيمن بهجت قمر ومن إخراج عمرو عرفة.

«اليوم السابع» تنفرد بحوار مع أحمد مكى قبل طرحه الفيلم، ليحدثنا عن تجربته الجديدة بالفيلم ورؤيته لإنقاذ صناعة السينما، كما يتحدث عن ألبومه الأول ومتى سيقوم بإحياء حفلات غنائية، إضافة إلى حديثه عن الجزء الثالث من مسلسل «الكبير قوى» وذلك خلال الحوار التالى..

من هو سمير أبوالنيل؟
- «سمير» شاب «بخيل» يحدث تحول فى حياته عن طريق صدفة، فيتحول إلى شخص آخر تماما، ولن أستطيع الإفصاح أكثر من ذلك، حتى لا أحرق الأحداث، لأن هناك أكثر من مفاجأة بالعمل، كما أن فكرة «البخيل» غير موجودة على الساحة منذ فترة طويلة، وهو أكثر الأشياء التى جذبتى للفيلم، خاصة أن أيمن بهجت قمر كتبه بشكل جيد.

وما رسالتك من الفيلم للجمهور؟
- رسالة الفيلم هى الضمير، فهناك أكثر من رسالة فى الفيلم، منها الإعلام الذى أصبح الآن بمثابة اللعبة، فمن السهولة أن تصنع شخصا ما، وتجعل الناس يكرهونه أو يحبونه، كما أن أغنية «الضمير» التى توجد بالفيلم، يوجد بها تلخيص لمجمل أحداثه لأننى على اقتناع دائم أن الأغنية التى توجد بالفيلم تؤثر فى الناس بشدة، طالما كانت صادقة وتحمل رسالة هادفة.

ولكن انتقد البعض تريلر الفيلم لسخريتك من الإعلام؟
- من ينتقد لابد أن يشاهد الفيلم ثم يحكم عليه، لأن التريلر مجرد إعلان عن أجزاء من العمل وليس العمل ككل، كما أن كل فرد يشاهد هذه المشاهد برؤيته، لأننا لا نقوم بعمل إسقاط مباشر وصريح على شخص بعينه، ونتناول الأحداث من منظور كوميدى، تاركين الأمر مفتوحا للجمهور.

تعاونك مع المنتج محمد السبكى كان مفاجأة للجمهور؟
- عندما اجتمعت مع المنتج محمد السبكى والمؤلف أيمن بهجت قمر والمخرج عمرو عرفة، شعرت أننا فى البداية «مش لايقين على بعض»، ولكنى أعتبر أن هذا أحد الأشياء التى جذبتى للفيلم، حيث سيكون لديهم أفكار مختلفة، عكس ما بداخلى، وهذا الاختلاف سيظهر فى العمل فى صورة أشياء جديدة علينا جميعا، والحمد لله لم يحدث أى مشاكل فى الفيلم، بل على العكس كان السبكى يوفر لنا كل ما نحتاجه وأكثر ويعطينا آراء تفيد الفيلم، وتكون فى مصلحتنا جميعا.

ما مدة تعاقدك مع محمد السبكى؟
- تعاقدى مع أى منتج هو فيلم واحد، وإذا حدثت بيننا راحة فى العمل نكرر التجربة ونتعاون من جديد.

هل لديك قلق على الفيلم من طرحه فى هذا التوقيت؟
- «الرزق بتاع ربنا» وما علىّ قمت به، ولا أهتم بالإيرادات لأنها لا تخصنى، المهم عملى فقط، لأن الإيرادات بمثابة عملية الولادة، ولا يستطيع أحد التدخل فى الجنين، لو كتب له أن يعيش سيعيش، وإذا كتب له الوفاة سيحدث ذلك، وبالتالى نفس الحال بالنسبة للإيرادات مهما أفعل فما كتبه الله لى سأشاهده.

هل تضع فى حساباتك قبل طرح أى فيلم لك المنافسة مع الأفلام الأخرى؟
- أقسم بالله أننى لا أعرف ما هى الأفلام التى ستطرح حتى الآن، فطبيعتى هى التركيز فى عملى فقط، لأن الاهتمام بالأفلام التى تعرض فى نفس التوقيت أو حتى من هم النجوم الذين يطرحون أفلامهم، لن يفيدنى فى شىء، لهذا أضع كل ذلك خارج تركيزى، والمهم الاجتهاد فى عملى فقط لا غير، وهذا لا يعنى التقليل من شأن الآخرين.

هل حددت مشروعك السينمائى بعد «سمير أبوالنيل»؟
- عندما أنتهى من فيلم أنتظر لفترة، حتى تتكون لدى شحنة فنية جديدة، وحتى أعثر على فكرة جديدة، وحسب الفترة التى تمر بها مصر، ففى كل فترة أرغب بتناول شخصية أو أحداث معينة، وذلك حسب الحالة التى يمر بها الشارع المصرى أيضا.

يهمك أكثر الإيرادات أم ردود الأفعال من جمهورك؟
- بالتأكيد ردود الأفعال من الشارع، لأن الجمهور يكون على طبيعته، ويخرج ما بداخله من مشاعر، أما الإيرادات فلا تشغل بالى إطلاقا، فالمهم أن اجتهد دائما فى دورى، وأن تكون ردود الأفعال من قبل الجمهور مرضية، فلا أنسى موقفا عندما قابلنى أحد الأشخاص وتحدث معى عن أنه امتنع عن المخدرات، بعدما استمع لأغنيتى، وآخر حدثنى أنه ذهب للمصحة من أجل العلاج، وهو ما يجعلنى أشعر بفرحة كبيرة من داخلى، لأننى شعرت أن أعمالى تؤثر فى الناس، وهى أيضا مسؤولية كبيرة.

لماذا تهتم دائما بأن تحمل إفيهاتك الجرأة والإسقاط؟
- هذا غير حقيقى لأنها تحمل أكثر من معنى، والشخص حينما يسمع الإفيه يسقط فيه نفسه، إذا كان لديه هذا الجزء فى حياته، فمثلا «بتاخد فيزا» كان مجرد سؤال، لأن شخصية «دبور» بالفيلم تتعامل دائما بالـ«فيزا»، ولم يركب تاكسى فى حياته، أما «خد فطيرك» فهى مقتبسة من اسم أحد المحال بمنطقة إمبابة، وأنا بطبعى دائما أدرس الشخصية التى أجسدها منذ ولادتها إلى ظهورها على الشاشة، لذلك تخرج الإفيهات من بيئة الشخصية نفسها، فـ«الكبير أوى» أغلب إفيهاته من الصعيد، كذلك «جونى» إفيهاته تكون من أمريكا، أما «حزلقوم» فمن عابدين، وطبيعة شخصيته أنه «ابن أمه»، وأكثر ما أسعدنى عندما ظهر شخص لقبه الجمهور بـ«حزلقوم» يتحدث عن 30 سنة فساد، وكأنه شىء جيد، فالشخصية إذا لم تصدق فلن يرتبط بها الجمهور بهذا الشكل.

ما الحل لإنقاذ صناعة السينما؟
- البداية فى وجود أفلام جيدة ومناسبة للجميع، والقضاء على تسريب الأفلام لأننا أصبحنا نجد الفيلم يوم طرحه بالسينمات على جميع المواقع وبجودة عالية، ومن يفعل ذلك يعتقد أنها «شطارة»، لأنهم يعتقدون أن العمل السينمائى مرفه، ولا يوجد به جهد نتيجة الدعاية التى كانت تحدث من المنتجين فى فترة، وإظهار الكواليس على أنها «لعب وهزار ورش مياه» فقط، فالفيلم صناعة بجد، ويعمل خلفه أكثر من 300 أسرة، ورسالتى لهم أن ما يفعلونه «سرقة»، حتى من قبل التمثيل.. عمرى ما فكرت فى فعل هذا فإذا أعجبنى الفيلم أذهب لرؤيته بالسينما لتشجيع هذه الصناعة أن تستمر.

هل من الممكن أن تتحول لمنتج سينما؟
- الأمر صعب لأننى أنتجت أعمالا أخرى، ولم أشعر براحة فى تلك التجربة، وأفضل أن أكون ممثلا فقط لأريح دماغى من التفكير الطويل والمشتت، ومن أجل التركيز فى عملى ،خاصة وأن الإنتاج يحتاج لمهام إضافية وتركيبة محددة لا توجد لدى.

بعد تقديمك لفيلم قائم على الفنتازيا، هل ستكرر تلك التجربة مرة أخرى؟
- دائما أبحث عن الأعمال غير التقليدية فى كل عمل أقوم به، ويكون فيه تحد ويكون عكس المتوقع، وفيلم «سينما على بابا» تعرض لهجوم، ولكن قياسه بفيلم مثل «الناصر صلاح الدين» ستجد أنه هو الآخر لم يحقق أى إيرادات وقت وجوده بالسينما، وكل النجوم لديهم أفلام تنجح، وأخرى لا يحالفها الحظ من حيث الإيرادات.

على الرغم من طرح ألبومك الأول فى توقيت صعب، فإنه استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا؟
- لأنه له قيمة ورسالة من مقدمة الألبوم، والتى أثبتّ فيها أن الراب أصله عربى، وأيضا أغنية مثل «قطر الحياة»، حققت نجاحا كبيرا جدا، على الرغم من أن رغبة من حولى كانت عدم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، لأن مدتها تصل لأكثر من 7 دقائق وتفضيلهم لأغنية «حلة محشى»، ولكنى صممت على تصويرها لأنها كانت إحساسى وقتها.

هل ستستمر فى الغناء أم أنها بالنسبة لديك تجربة وعدت؟
- بالتأكيد مستمر فيه، لأنه بالنسبة لى لم يكن تجربة وانتهت، ولكنه بمثابة التجربة التى كنت أبحث عنها، والحمد لله أنا راض عن ردود الأفعال من قبل الجمهور تجاه الألبوم.

هل لديك قلق من فكرة الظهور المتكرر لدى الجمهور من سينما إلى تليفزيون وبعد ذلك حفلات غنائية؟
- ليس شرطا، فمثلا إذا كان هناك مطرب نجم شباك، ولديه أغان غير جيدة على الإطلاق، فهل سيذهب الناس لحفلاته؟ بالتأكيد لا، ولكن الحفلات سيأتى دورها ولكن بالنسبة لى من خلال ألبوم آخر على الأقل ليكون لدى أرشيف أكبر من الأغنيات.

كيف ترى ما يسمى بأغانى «المهرجانات» وانتشارها الآن، خاصة وأن البعض يشبهها بالراب؟
- بالفعل المهرجانات مثل الراب فى بدايته، لأن الإنسان يعكس ما يحدث بالشارع، وهناك أعداد كبيرة جدا من تلك النوعية من الأغانى، ولكن الذى سينجح منها هو ما يقترب من الشارع ويعكس نبضه، وأهم ما يعجبنى فى المهرجانات فكرة التمرد والجنون فى المواضيع، لأن هناك أغانى تحمل مواضيع هادفة، وأخرى تحمل مواضيع «تافهة»، ونجاحها يأتى لأنها دون قيود ويغنونها على طبيعتهم.

كيف ترى مشاركتك فى برنامج «إكس فاكتور»؟
- كانوا يرغبون أن أصبح حكما، ولكن مشكلتى كانت فى الوقت لارتباطى بتصوير مسلسل «الكبير» فاعتذرت، فطلبوا استشارتى فى «الراب»، لأنه حتى الآن غير مفهوم بالشكل الكافى فى الوطن العربى، وهناك الكثير من الناس يعتقدون أنه حينما لا تستطيعون الغناء الطربى، فالسهل أن تغنى راب، وهو عكس ذلك تماما، فيجب أن تتقن اللغة العربية جيدا، حتى تتمكن من إخراج الحروف بالشكل الجيد، وتكون مفهومة لمن يسمعها، وبحكم أننى مخرج، فأنا درست الإلقاء وكيفية خروج الحروف بالشكل المضبوط، كما أن عزفى على «الأورج» منذ صغرى أفادنى كثيرا، لأن المزيكا لابد أن تمتلك إحساس الكلمة حتى تجيد إلقاءها بالشكل المطلوب.

بعد نجاحك الكبير فى السينما والتليفزيون والغناء.. هل ستتخصص فى مجال واحد فقط؟
- بالنسبة لى الترتيب كالتالى.. الإخراج ثم الغناء والكتابة فى النهاية يكون التمثيل آخر شىء لدى، وليس من العيب أن تكون متعدد المواهب، ولكن الأهم العمل والاجتهاد على توظيف تلك المواهب وتقدم أعمالا جيدة تحمل رسالة وإفادة للجمهور، ولا أستطيع أن أخصص نفسى فى عمل ما لأننى أحبها جميعا.

هل تعود للإخراج مرة أخرى.. أم أن عدم نجاح تجربتك فى «الحاسة السابعة» مازالت آثاره فى ذهنك؟
- بالعكس أمنيتى حاليا أن أعود للإخراج مرة أخرى، وللعلم «الحاسة السابعة» الآن يشاهد جيدا، وحينما يعرض يحظى بمتابعة كبيرة، وهناك الكثيرون تمنوا أن يكون لديهم الحاسة السابعة، أما الإخراج فليس شرطا أن يكون العمل من بطولتى، المهم الورق الجيد وبعد ذلك نبحث عن بطل له.

بصراحة شديدة.. مَن هم الفنانون الذين أثروا فيك من الزمن الجميل، ومن يعجبك من الجيل الحالى؟
- لو عدنا للزمن القديم كانت أمنيتى العمل مع فؤاد المهندس، والنجم الراحل أحمد زكى، فكل منهما مدرسة كبيرة ومختلفة تماما، كنت أتمنى التواجد فى أى منهما، وحاليا يعجبنى أعمال الفنان أحمد حلمى، والفنان خالد الصاوى.

لماذا لم تقدم مسلسلا جديدا بدلا من تقديم جزء ثالث لـ«الكبير قوى»؟
- نوع الدراما فى «الكبير قوى» تتيح عمل أجزاء عديدة منه، ففى الخارج هناك أكثر من مسلسل يكون أجزاء تصل لأرقام كبيرة، ولكن الجزء الثالث من «الكبير قوى» مناسب للوضع الحالى، وهو تطرق لعدد من مشكلات المجتمع المصرى، ومواضيع جديدة ومنوعة، لأن الحلقات منفصلة متصلة.

رغم بدء تصوير العمل مبكرا فإنك استعنت بـ2 مخرجين، فلماذا؟
- ولم لا، فهناك فى أمريكا يفعلون ذلك مع المسلسلات المنفصلة المتصلة، فوجود أكثر من مخرج من وجهة نظرى يفيد المسلسل، وكل مخرج مسؤول عن عدد من الحلقات، كما أن المسلسل بمثابة أول إخراج لهشام فتحى، وهو مخرج شاطر ومتمكن من أدواته الإخراجية، وأتوقع له شأنا فى الإخراج فيما بعد، أما أحمد الجندى فهو رفيق مشوارى الفنى وحققنا نجاحاتنا سويا.

هل أرهقك وجود أكثر من شخصية؟
- بالتأكيد.. ففى الجزء الثالث سيظهر «الكبير قوى»، و«جونى»، و«حزلقوم»، وهى استكمال للأجزاء السابقة، ولكن بتناول جديد ومختلف، أتمنى أن تحوز إعجاب الجمهور.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جنا

ربنا معاك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة