اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة

السبت، 20 أبريل 2013 06:27 م
اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة مهرجان أبوظبى الدولى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق اليوم السبت فعاليات مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة والذى يعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية فى مسرح أبوظبى بمنطقة كاسر الأمواج بعرض ما يُقارب 170 فيلماً من 42 دولة، وتم اختيار 50 فيلماً منها لتُشارك فى مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض الخاصة، وشملت 33 دولة، منها كل صناعات السينما الكبرى فى العالم فى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والهند والصين واليابان، إلى جانب سلوفاكيا ورومانيا وهولندا وبلجيكا والدنمارك والنرويج وكرواتيا وإستونيا وصربيا والبوسنة والهرسك من أوروبا، وتركيا وتايوان وإيران وبنجلاديش وتايلاند من آسيا، وكولومبيا وبوليفيا من أمريكا الجنوبية.

ومن الدول العربية الأفريقية مصر، والدول العربية الآسيوية لبنان والأردن، ومن دول الخليج سلطنة عمان وقطر والكويت، والإمارات فى المسابقة الخاصة للأفلام الإماراتية.

وينطلق المهرجان بالعرض الأول فى الشرق الأوسط للفيلم الروائى، "الأرض الموعودة" للمخرج العالمى جوس فان سانت، وانتاج مشترك لشركات إماراتية أمريكية كبرى، وهم فوكس فيتشرز، ايمجنيشن أبوظبى، بارتسيبانت ميديا، بيرل ستريت فيلمز، ويقوم ببطولته "مات دامون"، " جون كراسينسكي"، والممثلة "فرانسيس ماكدورماند".. و"الأرض الموعودة" دراما إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد في"صناعة الطاقة"، وخاصة فيما يتعلق بالقضية التى أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعى، بتقنية عُرفت باسم "التكسير".

المعرض البيئى

وتبدأ فعاليات المهرجان فى الساعة العاشرة صباحاً بمحاضرة للدكتور إياد بومغلى، المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى اقليم غرب آسيا عن أهمية صناعة الافلام البيئية بشكل خاص، لما تمتلكه من قوة لتخطّى الثقافات والبلدان، لتلهم الخيال والإبداع وقدرتها فى التأثير على الجماهير ويشير "بومُغلي" فى محاضرته إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) والذى يشارك مع أهم استوديوهات انتاج الأفلام بهدف خلق نشر الوعى البيئى وخلق تغيير إيجابى فى حياة الشعوب تجاه البيئة.. وفى الساعة الحادية عشر ونصف من صباح اليوم الأول للمهرجان يفتتح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان فعاليات معرض أصدقاء البيئة بحضور الإعلامى محمد الحمادى، عضو مجلس أمناء المهرجان ورئيس تحرير جريدة الاتحاد، والدكتور إياد بومغلي، والإعلامى محمد منير، رئيس المهرجان ويحتضن المعرض أهم المبادرات العالمية المعنية بالتوعية بالأخطار التى تواجه البيئة.

كما يعرض مساء اليوم الأول للمهرجان فيلم "القطط الأفريقية" للمخرجين ألاستير فوثيرجيل وكيث سخولى وهو من إنتاج أستديوهات ديزنى الأمريكية ويعرض للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط ويقدم يوميات مجموعة صغيرة من النمور الأفريقية الصغيرة، وهى تخطو خطواتها الأولى.

ويسعى المهرجان لخلق ثقافة جديدة تهتم باشراك الصورة المتحركة فى معالجة قضية هامة تؤرق البشرية وهى البيئة، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج لزيادة مستوى الوعى البيئى بين مختلف فئات المجتمع المحلى فى الإمارات ودول المنطقة، والتركيز على ترجمة هذا الوعى إلى سلوك بيئى إيجابى يسهم فعلياً فى المحافظة على الموارد والتنوع البيولوجى والبيئة بشكل عام، خصوصاً فى ما يتعلق بقضايا التلوث، والإسراف فى استخدام الموارد الطبيعية التى تسهم فى تدهور التنوع البيولوجى.

وفى إطار حرص القائمين على المهرجان على خلق ثقافة جادة للحفاظ على البيئة عند الجمهور، أعلنت إدارة المهرجان عن مشاركة العديد من الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة ومنها الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة (IUCN) وهى فى مقدمة أهم المنظمات المعنية بالبيئة فى العالم والمختصة بالبحث العلمى وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التى تطرأ على النظام البيئى للكرة الأرضية وتتجسد مشاركة الاتحاد من خلال محورين هامين، الأول يختص بإقامة ورش "توثيق العمليات" وهى واحدة من الأدوات التى تساعد على كشف التغيرات وتتبع عمليات التغيرات فى البيئة، ويتمثل المحور الثانى فى مشاركة الاتحاد بستة أفلام ضمن برنامج خاص بالمهرجان ويحمل اسم الاتحاد.

وتضمن هذا التشكيل الفنانة المصرية ليلى علوى كعضو محكم فى مسابقة الأفلام الرسمية، و"علوي"، شاركت فى تحكيم العديد من مهرجانات السينما العربية والدولية، ويعرف عنها تغليب الطابع النقدى على الطابع الشخصى تجاه الأفلام المشاركة فى المهرجانات حيث شاركت كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة الأفلام الروائية فى المهرجان القومى للسينما بمصر، مهرجان فالنسيا بأسبانيا 1996، مهرجان سوتشى بروسيا عام 2000، وكذلك مهرجان القاهرة السينمائى الدولى السادس والعشرين عام 2002، مهرجان دبى السينمائى الدولى عام 2006 وأخيراً المهرجان الدولى لـ"أفلام الحب" والذى يُقام فى مدينة مونس البلجيكية.. كما ترأست"علوي" لجان تحكيم مهرجان ساو باولو بالبرازيل عام 1998، ولجنة تحكيم مهرجان الاسكندرية السينمائى الدولى عام 1999.

كما يضم التشكيل الناقدة السينمائية الأمريكية الشهيرة ديبورا يانج، والتى عملت بالعديد من المهرجانات السينمائية الكبيرة حيث عملت كمستشار لمهرجان "ترابيكا" وكانت عضواً بلجنة اختيار الأفلام بالبندقية السينمائى عام 1998، قبل أن ينضم إلى مهرجان "تاورمينا" السينمائى بإيطاليا عام 1999، ومنذ عام 2007 وحتى 2011 كانت مديراً فنياً لمهرجان"تاورمينا" السينمائى وجعلت من الأخير حدثاً ذو شعبية وأهمية فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وكانت "ديبورا"عضواً فى لجان التحكيم بالعديد من المهرجانات السينمائية الدولية مثل القاهرة، أدنبره، تريبيكا، ريو دى جانيرو، وسراييفو، قرطاج وروتردام... كما تضم تشكيلة محكمى المهرجان الباحث السينمائى أندريا مورينى، الرئيس السابق لشركة انجيلو اتزورى للإعلام فى بولونيا، والتى كان نشاطها قائماً على تنظيم الأحداث السينمائية وفى عام 1983 تم تعيينه من قبل بلدية "بولونيا" مشرفاً على مشروع افتتاح المسرح الجديد لمهرجان الأرشيف السينمائى فى بولونيا "سينما لوميير"، ثم أصبح رئيس قسم البرمجة بالمهرجان حتى الآن، وشارك فى تنظيم العديد من المهرجانات السينمائية فى إيطاليا وأوروبا.

كما تضم لجنة التحكيم المخرج الألمانى من أصول عراقية قيس الزبيدي، والمعروف عنه بإخراج ومونتاج مجموعة من الأفلام العربية الهامة فى دمشق ولبنان وتونس وفلسطين وألمانيا، وتزيد فى مجملها عن اثنتى عشر فيلماً وحازت أغلبها على جوائز فى مهرجانات عربية ودولية عديدة... ويعد "الزبيدي" باحثاً فى نظرية السينما والمونتاج وأصدر قرابة ستة مؤلفات فى السينما والمسرح، كما شارك فى كتابة أكثر من ثمانية دراسات نظرية طويلة حول تاريخ ومنهج الفيلم الوثائقى وشارك الناقد العراقى فى عضوية تحكيم العديد من المهرجانات مثل ليبزغ، القاهرة، باريس، فرايبرغ، برلين، دمشق، روتردام.

وتتضمن اللجنة الدكتور فريدريك لاوناى، القائم بأعمال مدير صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية وهى منظمة خيرية تقدم الدعم المالى للمشروعات الهادفة للمحافظة على الكائنات الحية فى العالم. وهو مستشار أول فى مكتب الأمين العام لهيئة البيئة فى أبو ظبي، وعُين أيضاً مديراً للمحافظة على الطبيعة لدى صندوق الحياة البرية. وبصفته المهنية، شارك فى تأسيس خطة عمل الاستدامة لمدينة مصدر فى أبوظبى، ويحمل لانواى درجة الدكتوراه فى علم بيئة الحيوانات وهو عضو فى اللجنة التحضيرية للاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة ورئيس مجموعة المتخصصين فى مجال إعادة الحيوانات إلى الحياة البرية لدى لجنة بقاء الأنواع بالاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة