الصرف الصحى يهدد بحيرة التمساح والبحيرات المرة..

عضو "شورى" يطالب بخطة لمواجهة التلوث بالإسماعيلية

الجمعة، 19 أبريل 2013 12:58 م
عضو "شورى" يطالب بخطة لمواجهة التلوث بالإسماعيلية بحيرة التمساح
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب النائب صلاح الصابغ عضو مجلس الشورى عن حزب الوفد بالإسماعيلية الأجهزة المعنية بالإسراع فى إعداد خطة لمنع مصادر التلوث فى بحيرة التمساح والبحيرات المرة، وإدخال خدمة الصرف الصحى للقرى التى تصرف على مصرف المحسمة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحى المعالج فى رى الأشجار الخشبية وتشجير طريق الإسماعيلية/ السويس الصحراوى وتحويل خط مخلفات مياه الشرب التى تصب فى بركة الصيادين للمجارى العامة وإزالة النباتات المائية بمحيط البحيرة ومراقبة السفن العابرة للمجرى الملاحى بقناة السويس التى يتسرب منها النفط والذى له تأثيرات خطيرة على البيئة.

وقال الصابغ لـ"اليوم السابع" إن التلوث هو أحد الآفات التى قضت على الثروة السمكية فى محافظة الإسماعيلية وأيضا أثرت على مياه الشواطئ والتى تعتبر مصدر دخل مهم للسياحة فى المحافظة وأن هناك العديد من الدراسات التى تمت خلال السنوات الماضية والتى أكدت خطورة مياه الصرف الصحى التى يتم إلقائها فى بحيرة التمساح وهى من أهم البحيرات الموجودة بالمجرى الملاحى لقناة السويس وتقع على شاطئها العديد من البلاجات والنوادى التى يرتادها العديد من زوار المحافظة البحيرات المرة الموجودة بمدينة فايد وممتدة حتى محافظة السويس أيضا لا تخلو من التلوث، بالإضافة إلى التلوث الصناعى حيث تقوم معظم المصانع الموجودة بالإسماعيلية وخاصة المنطقة الصناعية بإلقاء بقايا المواد الكيماوية من معادن ثقيلة وخفيفة فى بحيرة التمساح هى عبارة عن حوض طبيعى مساحته حوالى 1900 فدان بمتوسط عمق 10 أمتار وتحوى ما يقرب من 90 مليون متر مكعب من المياه المالحة، وتتصل بمسطحين مائيين، هما البركة الغربية) الصيادين) " والمجرى الملاحى لقناة السويس، ويبلغ حجم إنتاج مصايد الاسماعيلية 1118 طنا سنويا، ويدخل البحيرة حسب ما اكدتة احد الدراسات البيئية حوالى 2 مليون م3/ يوميا من مياه الصرف عن طريق مصرف المحسمة، ويتم خلطها بمياه البحيرة قبل تسربها شمالا وجنوبا عن طريق المجرى الملاحى لقناة السويس، أما بركة الصيادين فهى أصغر وأقل عمقا من بحيرة التمساح وتغطيها أنواع مختلفة من النباتات تنمو فى كتل متماسكة فى اتجاه محدد، وتقل ملوحة المياه داخل البركة الغربية كثيرا عن بحيرة التمساح وهى أحد أسباب التلوث، وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات لمنع التلوث المباشر على البحيرة الذى أدى لوجود طبقة من الرواسب بطول شواطئها وقاعها، وبدأت أعمال التكريك والتطهير فى مارس عام 2000 واستمرت لمدة عامين بتكلفة قدرها 50 مليون جنيه تحملتها هيئة قناة السويس، لكن مازالت المشكلة قائمة حتى الآن.

أما البحيرات المرة والتى تمتد شواطئها لمسافة 50 كيلو مترا من الدفرسوار إلى كبريت فى نطاق مركز ومدينة فايد بالإسماعيلية، وتعد الركيزة الأساسية للتنمية السياحية وهى مصدر مهم للثروة السمكية، إلا أن التلوث طالها نتيجة الصرف الزراعى الذى يأتى إليها عن طريق مصرف الملاريا المليء بمياه الصرف غير المعالجة والناتجة عن التجمعات السكنية التى تستخدم هذا المصرف فى إلقاء مخلفاتها نظرا لعدم وجود شبكات للصرف الصحى.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة