الابن قتل والده لسوء معاملته واعتدائه الدائم على الأم..

أم تعترف بقتل زوجها إنقاذاً لنجلها

الإثنين، 25 مايو 2009 04:43 م
أم تعترف بقتل زوجها إنقاذاً لنجلها أطلقت عليه النار من مسدس كان يحتفظ به فى دولابه
كتب مى عنانى وبهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن غريزة الرحمة والشفقة والحب التى حبى الله بها الأمهات تجاه الأبناء، هى التى دفعت سيدة تدعى زينب سعيد تهامى (42 سنة) من إمبابة للاعتراف على نفسها فى قسم شرطة إمبابة بأنها قتلت زوجها مبيض المحارة ويدعى محمود محمد محمود إنقاذا لنجلها ياسر الذى استولى على طبنجة والده وأطلق منها رصاصة فأرداه قتيلاً، ظناً منه أنه وضع كلمة النهاية للمعاملة القاسية التى كان يلقاها مع أشقائه وأمه من هذا الأب.

تفاصيل الواقعة عندما تقدم أهالى شارع شوقى سليم ببلاغ إلى قسم شرطة إمبابة يفيدون فيه بمقتل مبيض محارة داخل شقته بعد إطلاق النار عليه، وبانتقال رجال المباحث إلى مسرح الحادث فى شقة القتيل تبين أنه يدعى محمود محمد محمود مبيض محارة مصاب بطلق نارى فارق على إثره الحياة، وبسؤال زوجته زينب سعيد تهامى (42 سنة) ربة منزل عن الحادث حاولت اختلاق بعض الروايات لإنكار التهمة عنها، إلا أن شك رجال المباحث بها والضغط عليها دفعها للاعتراف بارتكاب الجريمة، معللة ذلك بسوء معاملة زوجها لها وإجباره لها على ممارسة الحياة الزوجية معه دون مراعاة حالتها الصحية التى تعرضت لها بعد إجرائها عملية جراحية لاستئصال الرحم، مما دفعها للتخلص منه بإطلاق النار عليه باستخدام سلاحه الذى كان يحتفظ به داخل دولاب غرفة النوم.

إلا أن المفاجأة التى أظهرتها تحقيقات النيابة العامة بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، والتى باشرها حازم الجيزاوى وعبد الرحمن حزين وكيلى نيابة حوادث شمال الجيزة كشفت أن الزوجة التى اعترفت فى بداية الأمر بقيامها بقتل زوجها، انهارت أثناء مواجهتها فى التحقيقات ولم تبدِ أى تفاصيل عن ارتكابها الواقعة، وقررت بأنها قامت بالاعتراف من أجل إنقاذ أولادها، بعد اعترافها على أن ياسر نجلها هو الذى قام بارتكاب الواقعة، والذى بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بسبب سوء معاملة والده له ولأشقائه ووالدته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة