الاتحاد الأوروبى و"البحث العلمى" يحتفلان بختام "عام العلوم والابتكار"

الأربعاء، 17 أبريل 2013 05:06 م
الاتحاد الأوروبى و"البحث العلمى" يحتفلان بختام "عام العلوم والابتكار" وزيرة البحث العلمى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل وفد الاتحاد الأوروبى ووزارة البحث العلمى بانتهاء العام المصرى الأوروبى للعلوم والابتكار 2012 غدا الخميس، من خلال مؤتمر صحفى يعقد فى فندق كونراد العاشرة صباحا، كما تعقد احتفالية فى قلعة صلاح الدين الجمعة 19 أبريل الساعة الخامسة مساء.
وقال بيان لوفد الاتحاد الأوروبى اليوم إن الأهداف الرئيسية للعام المصرى- الأوروبى للابتكار والعلوم، تشمل تعزيز التعاون فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والقدرة البحثية بين دول الاتحاد الأوروبى ومصر. وزيادة فرص التعاون بين المفوضية الأوروبية وأنشطة الدول الأعضاء والعمل باتجاه إطلاق مبادرات ملموسة داعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى مصر والمنطقة. وإنشاء قاعدة للتعاون الإقليمى ونشر المعلومات ونتائج البحوث التى تعالج التحديات الإقليمية المشتركة فى مجالات الطاقة والصحة والمياه وتغييرات المناخ والزراعة.

وتعمل الأنشطة والأحداث التى جرت خلال العام على تعزيز حركة الباحثين وخلق فرص جديدة ومشاريع وبرامج بحثية مبتكرة. ونشطت جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى فى مجال التعاون الابتكارى والبحث، وقد نظمت الدول الأعضاء فعاليات فى إطار عام العلم، ومن هذه الدول ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمجر وهولندا وبولندا والنمسا والسويد.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبى يدرك أهمية العلم والأبحاث والابتكار فى علاقة أوروبا بمصر، ودعم الإجراءات الحكومية لتعزيز مستوى الأداء البحثى والتطوير والابتكار فى مصر من خلال برنامج البحوث والتطوير والابتكار (RDI). كما عملت وزارة البحث العلمى المصرية فى عام 2007 بنجاح على تقوية العلاقات بين البحث والتطوير والصناعة بالإضافة لتسهيل مشاركة مصر فى مجال البحوث الأوروبية وذلك من خلال منحة بقيمة 11 مليون يورو.
وقد شجع نجاح برنامج البحوث والتطوير والابتكار (RDI) المفوضية الأوروبية والحكومة المصرية على مواصلة تعاونهما المثمر، حيث تم فى مايو 2011 توقيع اتفاقية برنامج البحوث والتطوير والابتكار (RDI) الثانى وتوفير 20 مليون يورو لفترة تتجاوز الأربعة سنوات.
كما يعمل الاتحاد الأوروبى على دفع التعاون فى مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال البرنامج الإطارى السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية (FP7) برأس مال 40 مليار يورو. تلك هى الأداة الرئيسية للاتحاد الأوروبى لتمويل البحوث فى دول الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك فإنه يتم تشجيع مشاركات أى منظمة أو فرد من دول خارج الاتحاد الأوروبى من خلال مشروعات تعاونية. وتنشط مصر بصفة خاصة فى البرنامج الإطارى السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية مع مشاركة مؤثرة فى أكثر من 90 مشروعاً فى مجالات الصحة والطاقة والأمن الغذائى والزراعة...وأيضاً فى مشاريع لتعزيز حركة الباحثين على المدى القصير.
وأطلق البرنامج الإطارى السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية جولته الأخيرة من النداءات فى 2012 ويقوم الاتحاد الأوروبى حالياً بالإعداد لبرنامج H2020 الذى من المتوقع ان يون رأس ماله نحو 80 مليار يورو وسيكون خليفة للبرنامج السابق. والبرنامج الجديد يعد أكبر برامج البحوث التعاونية فى العالم لما وراء الحدود. وسيبقى البرنامج متاحاً للدول غير الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، ونحن على ثقة بأن الباحثين المصريين سيجدون العديد من الفرص المتاحة للتعاون مع باحثين من مناطق مختلفة من العالم من خلال هذا البرنامج أسوة بما تم فى البرنامج الإطارى السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية (FP7).
وختم الاتحاد الأوروبى بيانه بالقول إن الاتحاد يهتم بالتعاون الدولى لاسيما مع الدول المجاورة لنا وإقليم البحر المتوسط كجزء حيوى من تمويل أبحاثنا وابتكاراتنا. ومن الضرورى اعتبار الابتكار تحدياً إقليمياً وليس محلياً حيث يعتبر العلم والابتكار محركا النمو الاقتصادى. ومن المهم للاتحاد الأوروبى أن يركز على التعاون فى مجالات المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة مع الدول المجاورة لنا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة