قيادات "الإنقاذ" تصف "الضمير" بـ"نتاج الحرية والعدالة".. وتؤكد: دعوتها للحوار حول الأزمة الراهنة مرفوضة.. وإذا رغبنا فى الحوار سنتعامل مع الأصل وليس الصورة

الأربعاء، 17 أبريل 2013 12:23 م
قيادات "الإنقاذ" تصف "الضمير" بـ"نتاج الحرية والعدالة".. وتؤكد: دعوتها للحوار حول الأزمة الراهنة مرفوضة.. وإذا رغبنا فى الحوار سنتعامل مع الأصل وليس الصورة جانب من مؤتمر جبهة الضمير أمس<br>
كتب إيمان على ومحمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت قيادات جبهة الإنقاذ دعوة جبهة الضمير للقوى السياسية لإقامة حوار حول الأزمة الراهنة، معتبرا أن الجبهة أسست لتكون ضد جبهة الإنقاذ وأنها جزء من تشكيلات جماعة الإخوان.

وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع والقيادى بالجبهة إن جبهة الضمير جزء من تشكيلات جماعة الإخوان، مؤكدا أن الحوار معها مرفوض وحال الاستعداد للتشاور، فالأفضل أن يكون مع الحرية والعدالة خاصة وأن جبهة الضمير ليس لها أهمية ولا وزن فى الحياة السياسية فى مصر.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه ليس معنى أن مطالب الجبهة تتفق مع مطالبنا أن نتشاور معها لأن الجبهة ما هى إلا كيان تم تشكيله لصالح الجماعة.
من جانبه، قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن جبهة الضمير نتاج لحزب الحرية والعدالة، وإذا رغبت الجبهة فى الحوار فلتتعامل مع النسخة الأصلية بدلا من النسخة المفتعلة.

وأضاف سامى أن جبهة الضمير حال رغبتها فى التناقش حول مطالبها بتغيير الحكومة فلتبدأ بلقاء الرئيس محمد مرسى بحكم صلتها مع المؤسسة خاصة وأن مطالب الجبهة معروفة لدى الجميع .

بينما قال عبد الغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى، إن جبهة الضمير قامت ضد جبهة الإنقاذ فى الأساس، مشيرا إلى أنهم أعلنوا أنهم أصحاب ضمير وبعد ذلك اختفوا ولم تظهر لهم آية مواقف واضحة.

وأكد شكر أنهم سيدرسون الموقف من الدعوة قائلا: "أية مناقشات تجرى لمصلحة البلاد مقبولة، ولا توجد مواقف سياسية ثابتة وكله يتغير طبقا للظروف".

ورفض الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ التعليق على هذه الدعوة قائلا "أنا لست مهتما بجبهة الضمير من الأساس".

بينما رفضت حركة شباب الثورة ما أعلنه د.محمد البلتاجى القيادى الإخوانى بأن أعضاء جبهة الضمير "الإخوانية" على حد وصفهم، سيجلسون قريباً مع الحركات الثورية المعارضة بدعوى توحيد الصف الثورى ودرس مطالب المعارضة ورفعها لمرسى.
وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم أن هذه التصريحات مجرد أحلام يحلمها الإخوان لاحتواء الحركات الثورية وإجهاض الموجة الثورية ضد حكمهم المستبد ولن تحدث أبداً، فإنها تكون خيانة للثورة ولدماء الشهداء الذين سقطوا فى ظل حكمهم وعلى أيديهم للجلوس أو الحوار مع قاتليهم.

وجاء فى نص البيان هذه الدعوة المشبوهة تعد بجاحة من أحد الأشخاص الذين يقودون الثورة المضادة على الثورة الأصلية وتصفية شباب الثورة والمعارضين، ودائماً ما يسعى للسيطرة على الحركات السياسية الشبابية لاستخدامها لتحقيق مصالح الإخوان بدعوى حماية الثورة.

واختتمت الحركة بيانها قائلة، "كان محمد البلتاجى صاحب هذه الدعوة، يقود مليشيات جماعة الإخوان المسلحة فى محيط قصر الاتحادية يوم 6 ديسمبر، وأشرف على خطف وتعذيب المتظاهرين السلميين هناك ويده ملوثة بدماء الصحفى الشهيد "الحسينى أبو ضيف" الذى قُتل على أيدى مليشيات جماعته، وسيأتى الوقت ويحاكم بتهمة تعذيبه وقتله المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية وفى أماكن أخرى".

والحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيل المخلوع مبارك فى قضية قتل الثوار، كان السبب الرئيسى فيه جماعة الإخوان ومحمد مرسى لخيانتهم للثورة وتصالحهم مع رموز النظام السابق –الذين هم نسخة منه- وحنثهم لوعودهم بإيجاد أدلة جديدة فى القضية، فالكذب والخداع شىء طبيعى فى منهج جماعة الإخوان.. وكانت النتيجة بعد ذلك إخلاء سبيل الرئيس المخلوع وإهدار حقوق شهداء 25 يناير بسبب الأدلة المزيفة.

وتؤكد "الحركة" على استمرار النضال الثورى ضد حكم جماعة الإخوان ومحمد مرسى لحين إسقاطهم ومحاكمتهم وتحقيق كامل أهداف الثورة والقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة