"شباب الثورة" ترفض دعوة جبهة الضمير للحوار وتصفها بـ"الإخوانية"

الأربعاء، 17 أبريل 2013 11:26 ص
"شباب الثورة" ترفض دعوة جبهة الضمير للحوار وتصفها بـ"الإخوانية" د.محمد البلتاجى القيادى الإخوانى وعضو جبهة الضمير
كتب محمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت حركة شباب الثورة ما أعلنه د.محمد البلتاجى القيادى الإخوانى بأن "أعضاء جبهة الضمير سيجلسون قريباً مع الحركات الثورية المعارضة لتوحيد الصف الثورى ودرس مطالب المعارضة ورفعها لمرسى".

وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم، أن هذه التصريحات مجرد أحلام يحلمها "الإخوان" لاحتواء الحركات الثورية وإجهاض الموجة الثورية ضد حكمهم المستبد ولن تحدث أبداً، فإنها تكون خيانة للثورة ولدماء الشهداء الذين سقطوا فى ظل حكمهم وعلى أيديهم للجلوس أو الحوار مع قاتليهم.

وجاء فى نص البيان: "هذه الدعوة المشبوهة تعد بجاحة من أحد الأشخاص الذين يقودون الثورة المضادة وتصفية شباب الثورة والمعارضين، ودائماً ما يسعى للسيطرة على الحركات السياسية الشبابية لاستخدامها لتحقيق مصالح الإخوان بدعوى حماية الثورة".

واختتمت الحركة بيانها قائلة، "كان محمد البلتاجى صاحب هذه الدعوة، يقود مليشيات جماعة الإخوان المسلحة فى محيط قصر الاتحادية يوم 6 ديسمبر وأشرف على خطف وتعذيب المتظاهرين السلميين هناك ويده ملوثه بدماء الصحفى الشهيد "الحسينى أبو ضيف" الذى قُتل على أيدى مليشيات جماعته، وسيأتى الوقت ويحاكم بتهمة تعذيبه وقتله المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية وفى أماكن أخرى والحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بإخلاء سبيل المخلوع مبارك فى قضية قتل الثوار، كان السبب الرئيسى فيه جماعة الإخوان ومحمد مرسى لخيانتهم للثورة وتصالحهم مع رموز النظام السابق –الذين هم نسخة منه- وحنثهم لوعودهم بإيجاد أدلة جديدة فى القضية، فالكذب والخداع شىء طبيعى فى منهج جماعة الإخوان.. وكانت النتيجة بعد ذلك إخلاء سبيل الرئيس المخلوع وإهدار حقوق شهداء 25 يناير بسبب الأدلة المزيفة".

وأكدت "الحركة" على استمرار النضال الثورى ضد حكم جماعة الإخوان ومحمد مرسى لحين إسقاطهم ومحاكمتهم وتحقيق كامل أهداف الثورة والقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة