الصوفيون يرفضون نصائح السلفية حول زيارة الأضرحة.. عمر هاشم: الصوفية لا تدعو مع الله أحدا.. القصبى: نحن أهل لا إله إلا الله.. أبو العزائم: لا دخل لنا بالتشيع.. وعلى أعضاء السلفية أن يبتعدوا عن "الجنس"

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 03:53 م
الصوفيون يرفضون نصائح السلفية حول زيارة الأضرحة.. عمر هاشم: الصوفية لا تدعو مع الله أحدا.. القصبى: نحن أهل لا إله إلا الله.. أبو العزائم: لا دخل لنا بالتشيع.. وعلى أعضاء السلفية أن يبتعدوا عن "الجنس" الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ما أعلن من قبل الدعوة السلفية بأنهم سيقومون بحملات لتوعية الصوفيين لكى لا يدعوا مع الله أحدا أمام الأضرحة، مؤكدا أن الصوفيين لا يدعون مع الله أحدا، لأن هذا يعد شركا بالله، مرحبا بعمل الدعوة السلفية للتصدى للتشيع، مشيرا إلى أن هذا عمل جيد لأننا نرفض نشر التشيع فى مصر بلد الأزهر، وأن الأزهر ثابتا على موقفه وأعلن ذلك مرارا وتكرارا بأنه سيتصدى للمد الشيعى فى بلاد أهل السنة والجماعة.

وقال هاشم لـ"اليوم السابع" إن الصوفية بعيدة عن التشيع، وأنه على الجميع أن يترك نغمة أن الصوفية بوابة التشيع فلم يثبت أن صوفيا حقيقيا تشيع فأهل التصوف هم أهل السنة والجماعة ولا خوف عليهم ولا يحتاجون للنصيحة من أحد.

من جانبه قال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن أهل التصوف هم أهل لا إله إلا الله ولا يقبلون أن يشكك فى دينهم وإيمانهم أحد لأن تاريخ التصوف معلوم للجميع فهم يتبعون السلف الصالح.

إلى ذلك قال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، أن الصوفية ليس لها علاقة بالتشيع، مشددا أن التدخل فى شئون الصوفية أمر مرفوض، واصفا دعوة السلفيين بأنهم يحتاجون للنصيحة بالكلام الفارغ.

وأشار إلى أن الصوفية عمرها قبل السلفية والإخوان، فالصوفيون حاربوا مع قطز وكان قائدهم العز بن عبد السلام وهو من أقطاب الصوفية، كما كانوا فى مقدمة الصفوف مع صلاح الدين الأيوبى فى مواجهة الصليبيين ويقودهم القطب الغوث عبد القادر الجيلانى والقطب عبد الرحيم القنائى، وفى أواخر الدولة الأيوبية وأثناء حروبها مع الصليبيين كان الصوفيون يحاربون تحت لواء القطب الغوث السيد أحمد البدوى وأبو الحسن الشاذلى وإبراهيم الدسوقى، متسائلا أين كان أقطاب السلفية آنذاك؟.

وأضاف لم نر أقطاب السلفية حاربوا بل على العكس يشعلون الفتنة بين المسلمين ويقولون علينا أننا أخطر من اليهود، موجها حديثه لهم "لا تلعبوا بالنار لا دخل للتصوف بالتشيع والصوفيون لا يحتاجون للنصيحة بل انصحوا أنفسكم وعليكم أن تبتعدوا عن الجنس فأنتم تقولون هذا حرام وهذا حلال ونفاجأ بأشخاص يتم ضبطهم فى أوضاع مخلة وآخر يكذب فى عمليات جراحية وآخرين على نفس الطريقة".

وأكد أنه لا أحد يدعوا غير الله حتى عندما يدعوا أمام الحسين أو السيدة زينب إنما يقصدون دعوة الله، لأن الحسين والسيدة زينب لا يملكون شيئا فلا أحد يعبد ضريحا فعندما نصلى نكبر تكبيرة الإحرام فنقول الله أكبر ولا نقول الحسين أكبر فلا نعبد أضرحة ولا أوثان فتلك الأقوال والاتهامات لأهل التصوف نابعة من فكر خبيث فهم يريدون هدم كافة الأضرحة حتى لا يتبقى سوى ضريح رسول الله فيهدموه وينقلون جثمانه فى مكان غير معلوم.

وكان الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، عضو لجنة الدعوة السلفية للتصدى للمد الشيعى، كشف أن الدعوة السلفية شكلت عدة لجان منبثقة من لجنة التصدى للشيعة لمتابعة مساجد وأضرحة آل البيت فى مصر لرصد أى محاولة من الشيعة لخداع البسطاء وتحصين الصوفية من هذه الدعوات الهدامة من قبل الشيعة، وقال "رضوان" لـ"اليوم السابع": إن عمليات الرصد التى يقومون بها لا تستلزم بالضرورة ممارسة أية طقوس من التى تمارس عند الأضرحة أو إقرار من يفعلها على ذلك، مضيفاً: "دخولنا هذه الأماكن يستهدف القيام بعمليات توعية، لأن الكثير من الصوفية يحتاج لمد يد النصح إليه لتبين لهم أنه لا تجوز دعوة أحد إلا الله، وبيان الأخطاء فى الذبح والنذر فكلها عبادات لا يجوز صرفها إلا لله سبحانه وتعالى وكذلك شد الرحال التى لا تجوز إلا للمسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصى، مع نصحهم بخطر الشيعة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة