الرياض: جائزة "خادم الحرمين العالمية للترجمة" عنوان التفاعل الإنسانى والحضارى

الإثنين، 15 أبريل 2013 02:37 م
الرياض: جائزة "خادم الحرمين العالمية للترجمة" عنوان التفاعل الإنسانى والحضارى جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية السعودية رئيس مجلس أمناء جائزة "خادم الحرمين العالمية للترجمة"، أن الجائزة أصبحت عنواناً للتفاعل الإنسانى والحضارى بين الشعوب والجماعات على صعيد الفكر والثقافة.

وأعلن فى العاصمة الرياض أسماء الفائزين بجائزة "خادم الحرمين العالمية للترجمة" فى دورتها السادسة فى فروعها الستة بمنح الجائزة فى مجال جهود المؤسسات والهيئات لـ"المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر" التابع لجامعة الدول العربية الذى أنشئ عام 1990 فى دمشق.

وقالت مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، فى بيان نشر على موقعها الإلكترونى اليوم، الاثنين، إن الجائزة فى مجال "العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" منحت مناصفة بين كل من الدكتورة ريم محمد عابد أبو رأس الطويرقى عن ترجمتها لكتاب "كيف تعمل الأشياء: فيزياء الحياة اليومية" من اللغة الإنجليزية لمؤلفه لويسبلومفيلد، والدكتور عبد الناصر صلاح إبراهيم والدكتور على عبد الله السلامة عن ترجمتهما لكتاب "بكتيريولوجيا البشر (نظرة بيئية)" من اللغة الإنجليزية لمؤلفه مايكل ويلسون.

ومنحت الجائزة فى مجال "العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" (مناصفة) بين كل من الدكتورة سلوى سليمان نقلى عن ترجمتها لكتاب "مقدمة فى النقد الشعرى المعرفى" من اللغة الإنجليزية لمؤلفه بيتر ستوكويل، والأستاذة رشا سعد زكى عن ترجمتها لكتاب "الاقتصاد التطبيقى" من اللغة الإنجليزية لمؤلفه توماس سويل.

ومنحت الجائزة فى مجال "العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى" للدكتورة سيسيليا مارتينى عن ترجمتها لكتاب (الفارابى) كتاب الجمع بين رأيى الحكيمين أفلاطون الإلهى وأرسطو طاليس إلى اللغة الإيطالية.

كما منحت الجائزة فى مجال "جهود الأفراد" مناصفة بين كل من البروفيسور جواو بابتستا دى ميدييروس فاخنيس الحاصل على درجةِ الدكتوراه فى الآداب من جامعة لشبونة عام 2000 ويعمل أستاذا للغة العربية بجامعة ريو ديجانيرو.

ويعد فاخنيس من أبرز المؤلفين البرازيليين والباحثين الذين اهتموا بنقل الثقافة والفكر العربى إلى اللغة البرتغالية، حيث شارك فى وضع القاموس العربى باللغة البرتغالية، وأعد المناهج لتدريس اللغة العربية ونشر العديد من الدراسات العلمية عن الثقافة العربية والإسلامية.

ومنحت الجائزة أيضا للبروفيسور لويس ميقيل كانيادا الحاصل على شهادة الدكتوراه فى الترجمة من جامعة ملقا، وشهادةِ الليسانس فى الدراسات العربية من جامعة غرناطة، ويعمل مديرا لمدرسةِ طليطلة للمترجمين (جامعة كاستيا - لامنتشا)، وعمل أستاذا للترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأسبانية فى مدرسة الملك فهد للترجمة فى طنجة.

وحجبت الجائزة فى مجال "العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى"، وذلك لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة للمعايير العلمية للجائزة.

وقال الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة، فى كلمة له خلال الإعلان عن الأسماء الفائزة بالجائزة أن "حركة الترجمة والنقل ظلت مرتبطة بالإنسان على اختلاف المراحل التى مر بها وكانت دائما عنوانا للتفاعل الإنسانى والحضارى بين الشعوب والجماعات على صعيد الفكر والثقافة إذ تتيح لكل شعب وأمة وجماعة الاطلاع على ما أبدعه الآخرون فى ميادين العلوم والآداب والفنون، وبذلك تثرى الثقافة العالمية، ويصبح الرواد فى كل مجال من مجالات المعرفة أوفر تجربةً وأوسع خبرةً وأقدر عطاءً".

وأضاف الأمير عبد العزيز بن عبد الله "أن "هذه الجائزة العالمية أعلن عنها لحاجة حضارية قائمة، تكتمل بها الرؤية الحضارية والإنسانية التى قادها لتحقيق هذا النجاح الكبير فى سنوات قليلة وارتباطها بمبادراته التاريخية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات".

وكان عضو مجلس أمناء الجائزة فيصل بن معمر، أعلن الأربعاء الماضى، أن الأعمال الفائزة بالجائزة فى فروعها الخمسة، لهذا العام تم اختيارها من بين 166 عملاً تم ترشيحها لنيل الجائزة تمثل أكثر من 20 دولة وفق جملة من المعايير والضوابط التى تتعلق بالقيمة العلمية للأعمال المترجمة وجودة الترجمة واحترام حقوق الملكية الفكرية، وما تمثله من إضافة لجهود.

وأنشئت جائزة "خادم الحرمين العالمية للترجمة" فى أكتوبر 2006، ومقرها مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، وهى جائزة تقديرية تمنح سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها.

وتبلغ قيمة مكافأة الجائزة 750 ألف ريال سعودى ما يعادل 200 ألف دولار أمريكى تمنح للفائزين عن كل مجال، والجائزة تنطلق من رؤية العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز فى الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافى بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفى بين حضارات العالم وثقافاته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة