بعد هجوم نائب "المرشد" على المعارضة واتهامه لها باستنساخ النظام السابق ومحاولة إفشال المشروع الإسلامى.. رموز سياسية:النظام الحالى على نهج "مبارك"..و"الجماعة" تواصل اتهاماتها للهروب من فشل إدارة البلاد

الأحد، 14 أبريل 2013 12:33 م
بعد هجوم نائب "المرشد" على المعارضة واتهامه لها باستنساخ النظام السابق ومحاولة إفشال المشروع الإسلامى.. رموز سياسية:النظام الحالى على نهج "مبارك"..و"الجماعة" تواصل اتهاماتها للهروب من فشل إدارة البلاد رشاد البيومى
كتبت إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تصريحات رشاد البيومى، نائب المرشد لصحيفة "الشرق الأوسط"، غضب لدى المعارضة والقوى السياسية، حيث اتهمها بأنها قلة تدعى أنها فى موقف المعارضة، وتستخدم من العنف والأساليب غير الشرعية ما يتنافى مع كل الأعراف السياسية والشرعية، وتحاول استنساخ النظام السابق بكل عيوبه ونقائصه، بالإضافة لمحاولتها إفشال المشروع الإسلامى، كما اعتبر من يدعو لاستدعاء الجيش فى الحياة السياسية بالخائن للثورة.
وصف سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع والقيادى بجبهة الإنقاذ، تصريحات رشاد البيومى نائب المرشد بـ"خفيفة الدم"، معتبرا أن الجماعة وحلفائها يكررون ذلك الاتهام فى توقيت وطريقة واحدة، كما أنهم يقومون بعمل مناورة للهروب من أزمتهم.
وأضاف "ما يجعل الأمر مضحكا، أن من يتهمون هم المسجل باسمهم قضايا للإرهاب، واستخدامهم العنف والترويع والقتل فى القضاء وأقسام الشرطة"، قائلا "وما يتبقى من الضحك اتهامنا بمحاولة استنساخ نظام مبارك، فالجماعة هى التى تريد استنساخه والإبقاء عليه ونحن نريد إسقاطه".

وأشار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن اعتماد النظام الحالى على الاقتراض من الخارج، واستخدام العنف المفرط من قبل الأمن، والعلاقة مع أمريكا التى أصبحت طبيعية أكثر، أكبر دليل على أنه امتداد لمبارك.

وعن اتهام البيومى للمعارضة باستدعاءها للجيش بأنها فاشلة شعبيا وخائنة للثورة، قال عبد العال إنهم لم يطالبوا باستدعائه، كما لا يجوز إقحام الجيش فى الصراع السياسى، ولكن ذلك لا يعنى أن من يطالب بذلك فهو خائن، فما حدث تعبير عن غضب شعبى من السياسات الحالية.
من جانبه، أشار عبد الغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إلى أن الاتهامات التى تلقى على جبهة الإنقاذ الوطنى من هنا وهناك لا قيمة لها، قائلا "دا صراع سياسى كل طرف يقول اللى هو عاوزه والشعب يحكم ".

وأضاف شكر أن الشعب المصرى قادر على التقييم والتمييز بين من يريد مصلحته ومن يخدعه دوما، وإذا ما كانت الجبهة تقدم له طرح سياسى واقتصادى جيد أو لا، قائلا "الناس مش مغفلين، وقادرين يعرفوا إذا كانت جبهة الإنقاذ تخدعهم أو لا".

وأوضح أن المؤتمرات الجماهيرية المستمرة لجبهة الإنقاذ الوطنى تسعى دائما لكسب التأييد الشعبى لها، مؤكدا أن من يعمل فى مجال السياسية عليه الاهتمام بالناس، وترك المهاترات.
فيما قال أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن المعارضة ليس فى أيديها استنساخ النظام القديم، ولا تملك السلطة لذلك، لكن الجماعة هى التى انتهت سياسات نظام المخلوع بكل حذافيره دون أى تغيير يذكر، مؤكدا أن سوء إدارة جماعة الإخوان هو الذى جعل الشارع والمواطنين البسطاء يترحمون على النظام السابق.

وأضاف شعبان، أن المسئول عن استدعاء النظام القديم هو مرسى ونظامه، مستنكرا حديث البيومى عن محاولة المعارضة إعاقة التحول الديمقراطى والمشروع الإسلامى، قائلا "لا يوجد مشروع إسلامى ولا تحول ديمقراطى، ما نراه هو ظلم اجتماعى واستدانة من الخارج، واعتقال الشباب وفتن طائفية فى المحافظات، وتردى الأحوال الاقتصادية والشعبية".
وأوضح أن المعارضة لا ترغب فى استدعاء الجيش، ولكن من دعا وقام بعمل توكيلات هم مواطنون بسطاء، سعيا لإنقاذ البلاد من ممارسات الجماعة، مؤكدا أن الجيش مهمته حماية الوطن، وحال استدعاؤه للتدخل لابد من أن يكون فى نطاق ضيق لإعادة مسار الثورة على أن يعيد مقاليد الحكم للمدنيين سريعا.

من جانبه، أكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن المشهد السياسى الذى تعيشه مصر الآن "عبثى"، يحمل فى طياته اتهامات وتجاوزات من أطراف اللعبة السياسة، أغلبها تجاوزات غير مدعمة بالأدلة.

وأضاف سامى أن اتهام الإنقاذ باستدعاء الجيش للمشهد السياسى مرة أخرى، هو جزء من هذا المشهد العبثى، لأن الجبهة لم يكن لها طرح بخصوص الجيش على الإطلاق، كما أنها تبنت فكرة أن أبعاد الجيش عن المشهد ضرورة وطنية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة