الإفراج عن لبنانيين خطفا على خلفيات مذهبية قرب الحدود السورية

السبت، 13 أبريل 2013 03:58 م
الإفراج عن لبنانيين خطفا على خلفيات مذهبية قرب الحدود السورية الحدود اللبنانية السورية
بعلبك (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفرج فجر السبت عن لبنانى شيعى خطف على يد مسلحين مجهولين الشهر الماضى ونقل إلى سوريا، ولبنانيان وقعا ضحية عمليات خطف فى لبنان على خلفيات مذهبية مرتبطة بالعملية الأولى، حسبما أفاد مصدر أمنى.

وقال المصدر، إن "وفدا من أهالى عرسال فى شرق لبنان على الحدود مع سوريا عاد إلى البلدة فجر اليوم من سوريا، بعدما تسلم حسين كامل جعفر" الذى كان قد خطفه مسلحون مجهولون قرب عرسال فى 24 مارس الماضى، ونقلوه إلى بلدة يبرود فى ريف دمشق. وأضاف أن الوفد "دفع فدية قدرها 150 ألف دولار للإفراج عن جعفر".

وعرضت قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" لقطات لجعفر بعد وصوله عرسال الواقعة فى محافظة البقاع، حيث كان فى استقباله مسئولون محليون وأمنيون.

وقال جعفر، إنه تعرض للخطف، على يد قطاع طرق ولصوص، وليس الجيش السورى الحر" الذى يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرا إلى أن المسلحين "ضربونى وعذبونى".

وعرسال بلدة حدودية مع سوريا تقطنها غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية، وتعرضت أطرافها مرتين خلال الشهر الماضى لقصف من الطيران السورى.

وتفيد تقارير أمنية عن تسلل مسلحين من وإلى سوريا عبر منطقة عرسال وغيرها من النقاط الحدودية فى الشرق والشمال. وتسببت حركة التسلل هذه بحوادث أمنية بين جانبى الحدود أوقعت قتلى وجرحى.

وفى سياق متصل، أفادت قيادة الجيش اللبناني مديرية التوجيه، أن "مديرية المخابرات تسلمت فجر اليوم من وجهاء منطقة بعلبك الهرمل وفعالياتها، المواطنين الذين تم خطفهم فى الآونة الأخيرة"، والبالغ عددهم 11 شخصا من الشيعة والسنة.

وكان خطف جعفر أدى إلى سلسلة عمليات خطف على خلفيات مذهبية بين عرسال وبلدة اللبوة ذات الغالبية الشيعية المجاورة لها. وعمد أفراد عشيرة آل جعفر الشيعية النافذة فى البقاع، إلى خطف عدد من أبناء عرسال، التى رد أهلها بخطف أفراد آخرين من آل جعفر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة