أضرم محتجون جزائريون، اليوم الخميس، النيران فى مقر مدينة ورقلة الواقعة جنوب البلاد، احتجاجا على استشراء الفساد والمحسوبية خلال عملية توزيع المساكن الشعبية المدعمة التى تقدمها الدولة لمحدودى الدخل.
وذكرت تقارير صحفية، أن المحتجين قاموا بتخريب مقر بنك "التوفير والاحتياط" الذى يقوم بتوفير الأموال اللازمة لمحدودى الدخل.
من جهة أخرى وفى سياق الحراك الاجتماعى الذى تشهده عدة مدن فى جنوب الجزائر، من قبل الشباب العاطل عن العمل، نظم شباب مدينة مسعد بولاية الجلفة اعتصاما للمطالبة بالحق فى الحصول على عمل، كما نفذت لجنة محلية للشباب العاطل بمدينة حاسى بحبح التابعة للولاية نفسها، اعتصاما للمطالبة بالحق فى العمل، وأعلنت عن وقفة احتجاجية ثانية فى 16 إبريل الجارى.
وفى ولاية بشار الواقعة فى أقصى جنوب غرب الجزائر، نفذ العشرات من المواطنين مسيرة سلمية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والحق فى الشغل وبالتنمية المتوازنة بين مناطق الجنوب الغنية بالثروات النفطية ومدن الشمال.
وتتألف ولايات جنوب الجزائر من 13 ولاية من أصل 48، وتشكل 80% من المساحة الإجمالية للبلاد وهى محافظات نفطية بامتياز إلا أنها متأخرة من حيث التنمية عن نظيراتها الشمالية.
