تعديلات قانونى كادر ونقابة الدعاة تجدد موجة الغضب.. البسطويسى: القانون عنصرى يخدم الفصيل الإخوانى على حساب الأئمة.. السوهاجى: يجب قيد القساوسة طالما اتسع للجميع.. البهى: صياغته ركيكة لا تحدد معالمه

الخميس، 11 أبريل 2013 06:40 ص
تعديلات قانونى كادر ونقابة الدعاة تجدد موجة الغضب.. البسطويسى: القانون عنصرى يخدم الفصيل الإخوانى على حساب الأئمة.. السوهاجى: يجب قيد القساوسة طالما اتسع للجميع.. البهى: صياغته ركيكة لا تحدد معالمه وزيرالأوقاف طلعت عفيفى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت تعديلات على بعض مواد قانونى كادر ونقابة الدعاة الغضب ضد صانعى القانون، والذى وصفه البعض بالعنصرى الذى يخدم فصيل بات فى دائرة الاتهام لدى مولد أى قانون أو صناعة قرار.

من جهته، علق الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب نقابة الأئمة والدعاة، على اجتماع عقد أمس الاثنين بمسجد الفتح برمسيس، لمناقشة قانونى نقاة الدعاة "المناظرة" وكادر الدعاة، متسائلا: أين نقابة الدعاة من عامين منذ إنشائها؟، فلم نسمع عن أى نشاط من قبلها ولا تمثل عموم الدعاة وهى نقابة للفصيل الإخوانى.

وأكد البسطويسى أن نقابة الدعاة لا صفة لها غير أنها تخدم فصيل الإخوان المسلمين، وتمرر قوانين تخدم الجماعة، وهى ظل لوزير الأوقاف الذى لم يوفد ممثلا عن الوزارة أو يتدخل فى صياغة قوانينها، مؤكدا أن ما تباشره النقابة يعد عنصرية لمناصرة فصيل بعينه على حساب المصلحة العامة، وذلك فى خلسة ينشغل فيها الوطن بحادث الكاتدرائية الذى كان من المفروض أن يذهب الدعاة إليها للتعبير عن موقفهم من التعصب الدينى، مستغربا من مناقشة القانون دون وجود خبراء قانونيين.

من جهة أخرى أكد الشيخ محمود محمد الأبيدى، إمام مسجد الجمال بالمنصورة وأحد كوادر الدعوة بالدقهلية، أن قانونى النقابة والكادر طرحا بهذا الشكل من سقف المطالب المادى الكبير لأحد أمرين إما أن ينفذا بعد 10 سنوات لسوء الأحوال الاقتصادية أو أن يرفضا لعجز موازنة الدولة الوفاء بمتطلباتها، معربا عن اندهاشه من مناقشة قانون قدمته النقابة إلى مجلس الشورى بغير ذى صفة أو حتى حضور ممثل لمجلس الشورى أو أن تناقش التعديلات قبل الدفع به إلى مجلس الشورى.

الشيخ أحمد البهى، منسق حركة أئمة بلا قيود، رأى أن صياغة مشروع قانونى النقابة والكادر ركيكة فى مجملها، ولا توجد ضوابط فى صياغة المواد، والتى تحتمل معنيين فى بعضها، متسائلا: من الذى كتب القانون؟ هل الوزارة أم نقابة الدعاة أم الأئمة أنفسهم؟، مؤكدا أن جموع الدعاة يتلقون ما تنتجه تلك الجلسات التى يرونها لا تمثلهم.

الشيخ زكريا السوهاجى، من كوادر الدعوة بالصعيد وعضو العديد من الكيانات الدعوية، أكد أن الـ30 فردا الذين صنعوا واجتمعوا وصاغوا وعدلوا لا يمثلون جموع الدعاة فى القاهرة مع غياب الأقاليم، متحفظا وبشدة أن تتسع دائرة القيد لكل من "هب ودب" على حد قوله، معترضا على دخول من أسماهم بالدخلاء من مدرسين بالأزهر والتربية والتعليم والعاملين بالسياحة وأساتذة الجامعات وغيرهم، مطالبا بأن يكون نقيب الدعاة داعية، و"أن يتم قيد القساوسة بها لطالما تتسع للجميع".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة