القبض على المتهم بقتل الزوجين بإيتاى البارود فى البحيرة

الأربعاء، 10 أبريل 2013 02:53 م
القبض على المتهم بقتل الزوجين بإيتاى البارود فى البحيرة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث
البحيرة – جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكن رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، من كشف غموض حادث عثور أهالى قرية الضهرية التابعة لمركز إيتاى البارود، أول أمس على جثتى عجوز وزوجته مخنوقين ومقيدى الأيدى، والأرجل فى ظروف غامضة.

وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة عامل بمصنع طوب "يدعى" أحمد حسين سمك.28 سنة"، وتم القبض عليه، ترجع أحداث الواقعة حينما أفاد نجل المجنى عليه "محمود محمد إبراهيم.61 سنة" بالمعاش، ومقيم بجزيرة الضهريه دائرة المركز فى التحقيقات، أنه عثر على جثتى والده "محمد محمد إبراهيم جنيدى.90 سنة" فلاح، زوجة والده "مبروكة فتح الله خضير.68 سنة" ربة منزل، وحول عنق كل منهما قطعة ملفوفة من القماش.

وعلى الفور، تم إخطار اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث، والعميد محمد عمار وكيل المباحث، والرائد هانى فرحات رئيس مباحث إيتاى البارود، والنقيب محمد الصالحى معاون المباحث لسرعة كشف غموض الحادث، وبالانتقال والمعاينة تبين وجود الجثتين بغرفة النوم بمنزليهما المقيمين فيه بمفردهما، ووجود بعثرة بمحتويات الحجرة، وأخطرت النيابة العامة ونقلت الجثتين لمشرحة مستشفى إيتاى البارود العام، تحرر المحضر 4304/2013 إدارى المركز، وجارى العرض على النيابة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيه والمسروقات.

وأمام اللواء محمد الخليصى مدير المباحث اعترف المتهم بارتكابه الواقعة تفصيلياً، حيث قام بالتسلل لغرفة نومهما من أحد النوافذ، وقام بإطفاء الأنوار مستغلاً كبر سنهما، وعدم قدرة المجنى عليه على الرؤية، نظرا لكونه ضرير، ثم قام بضرب المجنى عليها بآلة حادة على رأسها، ثم قام بخنقها، وقام بتقيدها من يديها وأرجلها، ثم قام بخنق المجنى عليه مستخدما قطعة من القماش، ثم قام بتقيده أيضاً، واستولى على المصوغات التى كانت ترتديها المجنى عليها، وهى عبارة عن "قرط ذهبى، وخاتمين وهاتف محمول خاص بالمجنى عليها"، وتمكن الرائد هانى فرحات من استعادة المصوغات المسروقة بعد اعتراف المتهم ببيعها لاثنين من تجار المصوغات بمدينة أبوحمص، وجارى تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة