جميلة إسماعيل: التنظيم الذاتى ونمو "الدستور" أدى لخلافات عطلت مسيرتنا

قالت جميلة إسماعيل أمينة التنظيم بحزب الدستور: "الحزب يمثل الحلم والأمل فى إنقاذ مصر وتحقيق أهداف الثورة، ومن أجل تحويل هذا الحلم لحقيقة، لابد أن نستكمل البناء التنظيمى للحزب، ونستفيد من كل الأصوات البناءة التى تحمل النقد، وننظر لجهود التقويم كفرصة لتحسين الأداء الحزبى والتنظيمى من أجل أن يقوم الحزب بدوره الذى ينتظره الشعب المصرى".

وأكدت جميلة فى ورقة عمل قدمتها للحزب عن الفترة "من 10 إبريل 2013 إلى 10 يوليو 2013" لتحليل الموقف التنظيمى للحزب أنه حدث التفاف واسع حول الحزب من شباب الثورة وجماهير الشعب المصرى، وربما أدى هذا إلى حدوث "تنظيم ذاتى" ونمو لبعض لجان وقواعد الحزب قبل تنظيمه، مما أدى إلى نشوء نزاعات وتداخل فى المسئوليات وخلافات فى الرؤى التنظيمية، تفاقمت بصورة أصبحت تعطل مسيرة الحزب.

وأوضحت جميلة، أن هناك العديد من المشاكل التنظيمية منها اعتراض العديد من الأعضاء على فرض بعض مسئولى المحافظات بالتعيين دون انتخابات، واستبعاد آلاف الأعضاء النشيطين فى الحزب من عملية الهيكلة ترشيحاً وانتخاباً بحجة أنهم ليسوا من المؤسسين وتأخر اعتماد طلبات العضوية وعدم صدور بطاقات العضوية وكارنيهات الحزب ووجود بعض المشاكل الإدارية والقانونية والمالية الخاصة ببعض مقرات الحزب.

وأشارت جميلة إلى أن هناك انقسامات فى بعض لجان المحافظات وتعطل عمل لجنة التدريب والتثقيف وتنمية الكوادر السياسية وتعطل عمل آليات حل النزاعات وشعور الآلاف من أعضاء الحزب بعدم وجود أنشطة يشاركون فيها وعدم الاستفادة من الطاقات الخلاقة لأعضاء الحزب وعدم وجود نظام مستقر لإدارة قواعد بيانات للأعضاء وتأخر تشكيل اللجان النوعية المتخصصة وعدم وجود تواصل كاف بين الحزب والأعضاء وعدم وجود تواصل كاف بين اللجان المركزية واللجان القاعدية.