أسطورة المعلم يعقوب حنا وخيانته لمصر والمصريين

الخميس، 21 مايو 2009 11:30 ص
أسطورة المعلم يعقوب حنا وخيانته لمصر والمصريين الكتاب يتكون من 13 فصلا وملاحق تضم الوثائق التى اعتمد عليها المؤلف
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت هيئة قصور الثقافة طبع كتاب "المعلم يعقوب بين الأسطورة والحقيقة"، للدكتور أحمد حسين الصاوى، وهو الكتاب الذى طبع من قبل فى الثمانينيات وفى طبعة محدوة ونفد سريعا. وترجع أهميته إلى أن المؤلف قدم لنا بشكل علمى الحقائق من خلال مجموعة من الوثائق الأجنبية والعربية والمراجع والشهادات ليحسم لنا حقيقة المعلم يعقوب الذى يريد البعض أن ينصبه "ثائرا وتنويريا" رغم إجماع مؤرخى التاريخ المصرى الحديث على خيانته بتعاونه مع المحتل فى الفترة إبان الاحتلال الفرنسى لمصر.

والكتاب الزى جاء فى سلسلة ذاكرة الوطن التى يشرف عليها الكاتب الصحفى اسامة عفيفى يتكون من 13 فصلا وملاحق تضم الوثائق التى اعتمد عليها المؤلف فى كتابه، حيث كان يعقوب حنا من كبار الأقباط الذين تزعموا حركة التعاون مع سلطات الحملة الفرنسية، ورافق الجنرال ديسيه فى حملته لمطاردة قوات المماليك الذين فروا على الصعيد بعد معركة إمبابة، بل وجهز الحملة بكل ما يلزمها وأمن طرق مواصلتها، ولم يكتف بذلك وإنما شارك فعليا فى العمليات الحربية.

وبعد رحيل نابليون يقول الكاتب مستندا على كتابات الأقباط والوثائق إن الأحداث تتابعت سريعا، وقام يعقوب بخدمات جليلة للجنرال ديسيه، ونال ثقته المطلقة وأصبح من خلصائه، وفى عهد منو بعد مقتل كليبر استمر يعقوب يؤدى خدماته للسلطة، وعندما اقتربت أيام الحملة من نهايتها، وتهاوت الأحلام الاستعمارية ركب المعلم يعقوب ومن معه سفينة الجنرال بليار وعدد من جنوده وأبحرت السفينة فى 10 أغسطس 1801 وأصيب بعد رحيله بيومين بالحمى واشتد عليه المرض ومات فى 16 أغسطس، وكانت آخر كلماته وهو يحتضر أن يدفن مع صديقه ديسيه فى قبر واحد وتم دفنها فى فرنسا ورفض ربان السفينة إلقاءها فى البحر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة