الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تواصل إحياء ذكرى محرقة "الهولوكوست" المزعومة.. تجدد هجمات الهاكرز ضد إسرائيل.. مستشار نتانياهو اتفاقات السلام مع جيراننا عديمة القيمة بدون وجود سيفاً حاداً فى أيدينا

الإثنين، 08 أبريل 2013 12:31 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تواصل إحياء ذكرى محرقة "الهولوكوست" المزعومة.. تجدد هجمات الهاكرز ضد إسرائيل.. مستشار نتانياهو اتفاقات السلام مع جيراننا عديمة القيمة بدون وجود سيفاً حاداً فى أيدينا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ويكيليكس ينشر اليوم أكثر من مليون و700 ألف وثيقة سرية أمريكية تعود لعام 1973
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن موقع "ويكيليكس" سينشر اليوم الاثنين، أكثر من مليون و700 الف وثيقة دبلوماسية سرية أمريكية تعود للسبعينيات.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مؤسس الموقع جوليان أسانج اللاجئ فى سفارة الإكوادور فى لندن منذ شهر يونيو الماضى قوله: "إن هذه المذكرات والتقارير والمراسلات تشير إلى النفوذ الأمريكى الواسع فى العالم".

وتتناول الوثائق الجديدة التى سينشرها ويكيليكس حسب الإذاعة الإسرائيلية الفترة الممتدة بين عامى 1973 و1976، ولكنها ستكون خلافا للتى نشرت عام 2010، مشيرة إلى أنها لا تتضمن أية تسريبات إذ تم الحصول عليها من الأرشيف الوطنى الأمريكى.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن التسريبات تتضمن عددا كبيرا من المراسلات التى أرسلها أو تلقاها وزير الخارجية الأمريكى آنذاك هنرى كيسنجر.

إسرائيل تواصل إحياء ذكرى محرقة "الهولوكوست" المزعومة
تواصل إسرائيل منذ مساء أمس الأحد احتفالاتها بإحياء ذكرى ما يسمى بالمحرقة النازية "الهولوكوست" المزعومة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث شارك فى الاحتفال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى يزور تل أبيب حاليا وعدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين وعائلات القتلى اليهود.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه من المقرر أن قد دويت الصفارات فى جميع أنحاء إسرائيل لمدة دقيقتين فى تمام الساعة العاشرة صباح اليوم حدادا على أرواح الملايين الستة من أبناء الشعب اليهودى الذين قتلوا على يد الزعيم الألمانى أدولف هتلر زعيم حزب العمال الألمانى الاشتراكى الوطنى والمعروف باسم الحزب "النازى" إبان الحرب العالمية الثانية، على حد زعم الرواية الإسرائيلية.

فيما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه من المقرر أن تقام مراسم وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارى فى باحة مؤسسة "ياد فاشيم" إحياءً للذكرى الـ 70 لانتفاضة اليهود فى جيتو وارسو أكبر الجيتوهات "النازية" إبان الحرب العالمية الثانية.

ويقام حاليا فى مقر الكنيست بمدينة القدس المراسم التقليدية لتلاوة أسماء بعض ضحايا المحرقة النازية تحت عنوان "لكل إنسان اسم"، ويشارك فى هذه المراسم أيضا كل من بيريز ونتانياهو إلى جانب عدد من الناجين من براثن ما وصف بالنازيين.

ويزعم اليهود أن إحياء ذكرى "الهولوكوست" نتيجة للمحرقة المزعومة التى أصابتهم إبان الحرب العالمية الثانية على يد هتلر والتى راح ضحيتها قرابة 6 ملايين من أبناء الجالية اليهودية فى معسكرات الإبادة النازية على حد وصف الإسرائيليين.

وتجرى فى إسرائيل ودول المهجر بهذه المناسبة مراسم وشعائر لتخليد ذكرى الضحايا اليهود كما تجرى فى معسكر الإبادة "اوشفيتس" فى بولندا مسيرة الإحياء التقليدية التى يشارك فيها أبناء الشبيبة اليهود من إسرائيل والشتات إلى جانب الناجين من براثن النازية، وتختتم فعاليات يوم الذكرى بمراسم تقام مساء اليوم فى القريتين التعاونيتين "لوحامى هجيتاؤوت" فى شمال إسرائيل و"ياد موردخاى" فى جنوبها.


يديعوت أحرونوت
مستشار نتانياهو اتفاقات السلام مع جيراننا عديمة القيمة بدون وجود سيفاً حاداً فى أيدينا
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مستشار بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى للأمن القومى يعقوب عميدرور قوله: "إن مصير اتفاقات السلام بالشرق الأوسط، التى وقعناها مع جيراننا ومن بينها اتفاقية السلام مع مصر ليست لها أى قيمة دون أن يكون فى أيدينا سيفاً حاداً".

وأعرب عميدرور عن رأيه بأن استعراض قوة عسكرية أمام العرب وحده يمكنه أن يحركهم فى نهاية المطاف للتوقيع على تسويات سياسية مع إسرائيل، مضيفا بأن الدعم الأمريكى الذى نقدمه لإسرائيل فى إطار مجلس الأمن ليس مضموناً على الدوام.

وفى سياق آخر، حول اقتراح وضع قوات دولية فى أراضى الضفة الغربية بدلاً من الجيش الإسرائيلى قال عميدرور: "إن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بتواجد قوة دولية فى أراضى الدولة الفلسطينية لتحل محل الجيش الإسرائيلى فى حماية الأمن".

واستشهد عميدرور بفشل قوة "اليونيفيل" الموجودة فى جنوب لبنان بهدف منع تهريب السلاح لحزب الله، زاعما أن الحزب يواصل عمله فى بناء ذاته العسكرية من خلال تهريب السلاح الإيرانى له، مضيفا أن قوات الأمم المتحدة المتواجدة بين إسرائيل وسوريا فى هضبة الجولان تتفكك تحت أول تحد تواجهه.

وحذر عميدرور من أن المواجهة القادمة قد تستخدم حركة حماس فى قطاع غزة صواريخ أشد قسوة من تلك التى كانت فى عملية عامود السحاب والتى أصابت تل أبيب ومدينة القدس، مشيراً إلى أنه يجب أن يحظر هذا الأمر فى مناطق الضفة الغربية.


معاريف
إسرائيل تعين سفير فى "عشق آباد" بتركمانستان لأول مرة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية فى دولة تركمانستان قد صادقت على تعيين أول سفير إسرائيلى سيقيم فى العاصمة "عشق آباد" بعد أربع سنوات من رفض الحكومة التركمانية استقبال أى من المرشحين الذين طلبت إسرائيل تعيينهم.

وأضافت الصحيفة العبرية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وافقت على تعيين سامى تور سفيراً لها فى تركمانستان، والذى من المتوقع أن يصل إلى هناك لتسليم منصبه خلال الصيف المقبل.

وأشارت معاريف إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أدركت أن العلاقات مع تركمانستان ذات أهمية إستراتيجية كبرى فى ظل التحديات التى تواجه إسرائيل خاصة فيما يتعلق بالملف الإيراني، لافتة إلى أن الاتفاق على شخصية السفير الإسرائيلى جاءت بالتنسيق مع المسئولين فى تركمانستان والتى تمت فى الأشهر الأخيرة عدة نقاشات حول هذا الموضوع.

الجدير بالذكر أن إسرائيل بدأت فى تطوير علاقاتها مع الحكومة التركمانية فى عام 1992، إلا أن العلاقات شهدت تطوراً ملموساً خلال عام 2009 عندما وقع وزير الخارجية السابق أفيجادور ليبرمان مع نظيره التركمانى على فتح سفارة إسرائيلية فى بلادهم.

وتعتبر تركمانستان إحدى الدول المسلمة الواقعة شرق آسيا والتى تمتد حدودها مع الجمهورية الإسلامية إيران إلى ما يقارب 1000 كيلو متراً.


هاآرتس
تجدد هجمات الهاكرز ضد إسرائيل.. وموقع الخارجية يتوقف عن العمل
واصلت مجموعة القراصنة "انونيموس" اختراق العديد من المواقع الالكترونية الإسرائيلية اليوم الاثنين، وذلك لليوم الثانى على التوالى، حيث هاجموا موقعى وزارتى الخارجية والصناعة والتجارة الإسرائيليتين بعد وقت قليل من تعرضهما لمهاجمة الهاكرز بعد عصر أمس الأحد.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن إسرائيل كانت قد أعلنت مساء السبت الماضى عن إصابة عشرات المواقع الحكومية والمحلية بالشلل التام جراء هجمة عنيفة شنتها مجموعة من قراصنة "انونيموس" دعماً للقضية الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الموقع الإلكترونى التابع لوزارة الصناعة والتجارة لم يعد للعمل حتى اللحظة بعد تعرضه لهجوم عنيف فى حين تمكنت قيادة "السايبر" فى إسرائيل من صد الهجمة الشرسة التى تعرض لها موقع وزارة الخارجية وأعاده للعمل بعد دقائق من توقفه تماما.

وقالت هاآرتس، إنه على مدار يوم أمس حاولت عدة مجموعات من القراصنة ضرب مواقع الانترنت الحكومية فى إسرائيل، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك إلا أنه لم يذكر حتى اللحظة أنباء عن أضرار كبيرة جراء الهجمة التى تتعرض لها إسرائيل منذ مساء أمس باستثناء اختراق بعد المواقع.

وأشارت هاآرتس إلى أن الوحدة الالكترونية التابعة للحكومة الإسرائيلية وقيادة السايبر يعملان على صد تلك الهجمات، كما ويتخذون كافة الإجراءات المناسبة والتى من بينها طرق الاتصالات والتنسيق مع شركات الاتصالات التى تقدم خدمات إنترنت، الأمر الذى سيحدث تباطؤ غير محدد فى الخدمات التى تقدمها المواقع الالكترونية التابعة للحكومة.

وكانت تلك المجموعات المشرفة على مهاجمة المواقع الالكترونية الإسرائيلية قد قالت فى شريط مصور لها إنهم سيهاجمون عدة مواقع إسرائيلية فى خطوة لتأييد الفلسطينيين، ووجه القراصنة فى رسالة إلى إسرائيل ثلاثة أهداف لهجومهم الالكتروني، وهى إزالة الكيان الإسرائيلى بشكل ممنهج من شبكة الإنترنت، وكشف الخطط المستقبلية وجرائم الاحتلال ضد الإنسانية، فى حين لم يعلنوا عن الهدف الثالث مفضلين أن يبقى الهدية الأكبر لإسرائيل، على حد قولهم.

وذكّر الفيديو بالهجوم الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة فى نوفمبر الماضى والذى أدى لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وبأن التهدئة التى أبرمت بعد ذلك جرى اختراقها من قبل جيش الاحتلال أكثر من مائة مرة استشهد خلالها فلسطينيون.

وقال القراصنة فى الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى إنهم ردا على ذلك أطاحوا بتسعة آلاف موقع إسرائيلى وقاموا بنشر بيانات شخصية ورسمية، وبعثوا برسالة "نحن لا ننسى ولا نغفر".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة