ورافق عبد الله خلال جولته 50 عضوًا فى مختلف التخصصات، وذلك لمتابعة سير العمل بديوان المنطقة، من حيث الحضور والانصراف، وتوزيع موجهى العموم، ومدى التزام العاملين فى المنطقة بتيسير العمل، وخدمة المترددين على المنطقة، ومتابعة التفتيش، والمعاهد التابعة لها إداريًا وفنيًا، والوقوف على مستوى العملية التعليمية لدى الطلاب، ومتابعة حضور الطلاب داخل المعاهد، والاطلاع على المناهج وتوزيعها، ودفاتر التحضير والكتب الدراسية، ومراجعة أعمال الكنترولات بالمعاهد، وتطبيق الدرجة فى الفصل الدراسى الأول والتأكيد على استعمال الكتاب المدرسى دون غيره داخل المعهد.
وعقد رئيس القطاع اجتماعًا مع شيوخ المعاهد والموجهين ورؤساء التفتيش، أكّد خلاله على أن الزيارات للمناطق تهدف إلى بث روح العمل الجماعى، من أجل اللحاق بقطار التقدم العلمى والارتقاء بمستوى الطالب والمعلم على السواء، فيجب أن نتحرك جميعا من أجل أزهرنا.
وشدّد على أنّ هناك سهامًا كثيرة توجه إلى التعليم الأزهرى من الداخل والخارج، وهو ما يفرض علينا جميعا أن نتحمل المسئولية كلٌّ فى موقعه من أجل رفع راية الأزهر فى كل مكان.
وأضاف أن مبادرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإصلاح التعليم الأزهرى يجب أن نتبناها جميعا، كلٌّ فى موقعه، ونتعاون حتى نرتقى بالتعليم الأزهرى، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر يعمل مع علماء الأزهر والمتخصصين ضمن عدّة لجان متخصصة بالأزهر ووزارة التعليم من أجل إصلاح التعليم فى مصر.
وكشف رئيس القطاع عن أن لجان تطوير التعليم قد اتخذت عدة قرارات خاصة بالتعليم الابتدائى، منها: تقسيمها إلى مرحلتين، الأولى: من الصف الأول إلى الثالث الابتدائى، ويحفظ فيها الطالب نصف القران، والثانية: حتى الصف السادس الابتدائى، ويحفظ فيها الطالب القرآن كاملا ويضاف إليه مواد تعد خصيصا لطالب الأزهر.
كما شدّد على أن إصلاح التعليم يبدأ من المدرس فمهما خططنا لن ننجح مادام المدرس لا يهتم بالعملية التعليمية والطالب من جانبه لن يحضر للمعهد مادام يعلم أن المدرس لن يفيده، وشدّد على ضرورة مقاومة الغش فى امتحانات هذا العام ويجب أن نرفع جميعا فى الأزهر شعار امتحانات بلا غش حتى يحصل المجتهد على حقه من التفوق والتقدير.
وزار رئيس القطاع محافظ كفر الشيخ المهندس سعد الحسينى واتفق معه على ضرورة تأمين لجان امتحانات الأزهر، حيث أكّد المحافظ على أن قيمة مصر العلمية والتاريخية كبيرة، لكن وجود الأزهر بمصر يزيد من قيمتها وخير دليل على ذلك خريجو الأزهر فى أنحاء العالم.
