فى مؤتمر المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية.. "حماس": الفلسطينيون لن يفرطوا فى أرضهم ولا يقبلون بسيناء أو غيرها بديلا.. و"فتح": ننتظر دعوة القاهرة لبدء الحوار الوطنى وصياغة وثيقة المصالحة

السبت، 06 أبريل 2013 05:30 م
فى مؤتمر المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية.. "حماس": الفلسطينيون لن يفرطوا فى أرضهم ولا يقبلون بسيناء أو غيرها بديلا.. و"فتح": ننتظر دعوة القاهرة لبدء الحوار الوطنى وصياغة وثيقة المصالحة جانب من المؤتمر
كتبت إيمان على تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت اليوم السبت، مبادرة للمصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس بمقر الحزب للم الشمل الفلسطينى ورأب الصدع الذى يسود المجتمع الفلسطينى بين حركتى فتح وحماس، مؤتمر بمقر حزب غد الثورة

وقال طاهر النونو، المتحدث الرسمى لحكومة حماس، إن المصالحة الفلسطينية واجبة فى الوقت الراهن، وهو ما يتطلب إعداد وثيقة اتساق من بين بنودها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطنى، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وإجراء انتخابات بكافة قطاعات ومؤسسات فلسطين.

وأضاف النونو خلال المؤتمر، إنهم لم يتراجعوا عن إقامة مصالحة والعمل فى مسار متوازى فيما يتعلق بهموم الشعب الفلسطينى، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالقضايا الفلسطينية، وعدم الانتظار لحين تنفيذ بنود اتساق المصالحة، ومن بين هذه القضايا قضية الأسرى فى سجون الاحتلال الصهيونى أيا كانت انتمائهم والاهتمام بقضية القدس، وما تواجهه من محاولات تهويد، حيث إن هناك معلومات بأن الاحتلال الصهيونى بدأ بالفعل بناء بعض المساكن الصهيونية على حدود المسجد الأقصى.

وأكد طاهر النونو، أن إسرائيل دولة لا مستقبل لها، وأنها ستختفى بعد فترة وهى بالنسبة للفلسطينيين كيان مغتصب زائل مضطرين أن نتعامل مع آثاره حتى انتهائه ولكن لا نقر بشرعيته، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تغير من سياسة الاحتلال الصهيونى وتغلبت عليه فى معارك كثيرة.

وأضاف النونو، أنه طالما نتحدث عن انتخابات رئاسية فلسطينية تجرى بعد 4 شهور من الآن فلابد من البدء فى إعداد سجل الناخبين خارج الأرض الفلسطينية بغض النظر عن استمرار اتفاق المصالحة من عدمه، معتبراً أن هناك ضغوطا أمريكية وإسرائيلية تعيق استمرار اتفاقيات المصالحة.

وعما تردد من أنباء عن محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، قال النونو أنه ليس من المعقول ذهاب الفلسطينيين لأى منطقة سوى أراضيهم التى لن يفرطوا فيها أبداً ولا يقبلون بغيرها بديلا، مشدداً على أنه لن تعود نكبة التهجير مجدداً.

ومن جانبه، قال جهاد الخزريان المتحدث الرسمى لحركة فتح، إن المصالحة تحتاج إلى برنامج متكامل بين كل من حماس وفتح, مؤكداً أن فتح أول من دعا للمصالحة وأنهم لا زالوا فى انتظار دعوة من السلطات المصرية لإقامة حوار بين فتح وحماس لصياغة وثيقة المصالحة وبنودها على أن تبدى حماس رغبتها فى ذلك.

وأشار الخزريان، إلى أن وثيقة المصالحة لابد أن ينتج عنها إصدار مرسوم رئاسى يعلن موعد بدء إجراء الانتخابات الفلسطينية لتشكيل حكومة جديدة، مشدداً على أن الانتهاكات الإسرائيلية حينما تحدث لا تفرق بين فتح وحماس لذلك نرفض الانقسام أياً كان.

بدوره، قال أسامة عز العرب المسئول السياسى للمبادرة إن قضية فلسطين قضية جامعة لألوان الطيف الثورى السياسى، وإنه مهما كانت الخلافات الداخلية لن تشغلنا عن دعمنا لقضية الأمة، موضحاً أن اللقاء جاء بعد نجاح اللقاء الثالث عشر بحضور ممثلى حركتى فتح وحماس وتأكيدهم على الإجماع الوطنى للقضية الفلسطينية, وأن الجميع عليهم التوجه تجاه مشروع التحرير الوطنى.








































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة