فرح يوسف:القبلات موجودة بالسينما من زمان وليس لها علاقة بزيادة التحرش

الإثنين، 01 أبريل 2013 02:54 م
فرح يوسف:القبلات موجودة بالسينما من زمان وليس لها علاقة بزيادة التحرش الفنانة فرح يوسف مع الزميل على الكشوطى
كتب على الكشوطى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت الفنانة فرح يوسف التى جسدت دور فرح فى فيلم "الشتا اللى فات" عن سعادتها بردود أفعال الجمهور على دورها بالفيلم، مشيرة إلى أن اشتراكها فى الفيلم جاء بالصدفة خاصة عندما فاجأها المخرج إبراهيم البطوط بأنه صورها فى ميدان التحرير من أجل وضع تلك المشاهد داخل الفيلم موضحة أنها لم تمانع أبدا، لأنها تثق فى البطوط بشكل كبير.

وأضافت فرح إلى أن التحضير لشخصية فرح بفيلم "الشتا اللى فات" لم يكن تحضيرا بالشكل التقليدى، بل ارتبط بالشحنة الإبداعية التى ألهمت بها من الميدان، مؤكدة أن الدور اعتمد على انفعالاتها بشخصية فرح فى الفيلم التى ارتبطت بها خاصة وأنها من نفس جيلها.

وأوضحت فرح أن المشهد الذى قامت بتسجيله أمام الكاميرا لتسجل اعترافها داخل أحداث الفيلم كان مشهدا عفويا قامت هى بكتابه كلماته وبكت فيه بشكل طبيعى عندما شعرت بأن تلك الشخصية تمثل جيلها الذى تعرض إلى قهر وظلم شديد، مضيفه إلى أنها طوال عمرها وهى فخورة بجيلها بشكل كبير ومؤمنة به وبدوره فى المستقبل.

وعن فكرة ارتجال المشاهد بالفيلم قالت فرح إن فكرة الارتجال أفضل بكثير، وهذا لا يعنى أنه يجب أن تتلاشى الطرق الأخرى وإنما يجب أن نقدم أشكالا متنوعة وعلى الجمهور أن يقيم أى التجارب أفضل بالنسبة له، موضحة أن فكرة الارتجال كانت مناسبة جدا لشخصيات الفيلم، لأن أبطال الفيلم عاشوا الحالة الإنسانية المطلوبة منهم فى أحداث العمل، وبالتالى الارتجال كان أفضل.

أما عن مشاركتها البطولة مع الفنان عمرو واكد قالت فرح، إنها استمتعت جدا بالعمل مع واكد، لأنهم قبل تصوير المشاهد كانت هناك نقاطا مشتركة كثيرة بينهم تجعلهم متفاهمين أكثر.

وفى السياق ذاته أوضحت فرح أنها لم تضع مكياج تماما طوال مشاهد الفيلم إلا عندما كانت تظهر كمذيعة فى التلفزيون المصرى، أما باقى مشاهد الفيلم فظهرت بدون مكياج، مشيرة إلى أنها حرصت على ذلك حتى لا تخسر مصداقيتها أمام الجمهور، خاصة وأن أحداث الفيلم أغلبها مشاعر حزن وشجن، وهى مشاعر نبيلة.

أما عن اتهام الفن بأنه تسبب فى ازدياد حالات التحرش، خاصة وأن الفيلم يحتوى على قبلة بين فرح وواكد فأكدت فرح أن الأحضان والقبلات موجودة فى السينما منذ سنوات طويلة، ولا علاقة لها بما يحدث فى الشوارع الآن من اعتداءات جنسية ليس لها مبرر، فإذا كان المبرر للمتحرش هو الفقر فلماذا يتحرش الغنى، وإذا كان المبرر هو البطالة فلماذا يتحرش أصحاب العمل، موضحة أن الخلل فى التربية وليس فى شىء آخر.




























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة