يحتاج تجاوز أى خلاف طائفى وعقائدى إلى رجال صادقين فى مواقفهم، يمتلكون من السماحة ما يجعلهم سببا فى وأد أى خلاف بين أصحاب الأديان المختلفة، وكان من بين هولاء الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس الباباوى لحوار الأديان بالفاتيكان.
اعتبر الكاردينال توران، رئيس المجلس البابوى للحوار فى الفاتيكان، أن الإسلام أقرب دين للمسيحية، لأنه ديانة توحيدية إبراهيمية، رغم الخلافات الكبيرة فى العقيدة، وهو ما أوضحته وثيقة المجمع الفاتيكانى الثانى التى صدرت فى الستينيات من القرن الماضى.