كشف الإعلامى يسرى الفخراني، فى حلقة جديدة له من برنامج "باب رزق" على قناة "DMC"، تفاصيل صناعة العود..
هذه الآلة الخشبية التي تصدر أجمل الألحان وأمتعنا فنون الزمن الجميل بألحانه الممتع التي تصدر بصوت رنان، يصل للقلب على الفور.
آلة العود هي آلة وترية موسيقية كمثرية الشكل صندوقها عميق، وتحتوي على لوحة نقر الأصابع
صانع الأعواد العراقى، نمر البصرى، يقوس شريطا من الخشب بمساعدة اللهب، موضحا أن هذا الأسلوب هو أحد العلامات المميزة للآلات التى كان يصنعها والده الراحل ثابت البصرى
لست أشك ولو للحظة واحدة، أن الفنان الكبير الراحل حسين بيكار كان موسيقارا فى الأساس وضل الطريق إلى الفن التشكيلى، لكن الموسيقى أبت أن تتركه، فانسابت فى ريشته بانسجام تام، للوحاته إيقاع واضح،
تلتقط لنا عدسة كاميرا اليوم السابع كل يوم لقطة جديدة من حياة المصريين، ولقطة اليوم لإحدى مراحل تصنيع العود.
مثلما تخرج أنغام العود من قلب الآلة المظلم الأملس يخرج العود من إحدى الورش الصغيرة فى شوارع روض الفرج..
في شارع صغير من شوارع روض الفرج يجلس سيد عفيفي بين أخشاب واوتار ورشته الصغيرة الكبيرة ف القيمة نظرا لما تقدمه من صناعة لها قيمة في الفن الشرقي القديم والحديث.
تتعدد أنواع الأخشاب التى يمكن استخدامها فى تصنيع العود فمنها "الموجن والسرسوع والورد" وغيرها، ويمر بعدة مراحل من التصنيع بداية من تقطيع الخشب ووصولاً لتحويله إلى عود يمكن العزف عليه.
تُعتبر الموسيقى من أشهر الفنون التى ظهرت عبر التاريخ، حيث نجدها محببة لجميع الأعمار، فنجد الكثير من الأشخاص الذين يحبّون الاستمتاع بنغماتها وترانيمها.