يعتزم بنك الدوحة القطرى، إيقاف توزيع الأرباح على المدى القريب، ويركز على توحيد رأسماله بعد أن أعلن البنك القطري عن خسارة في الربع الرابع.
مع الأزمة المتصاعدة فى نقص السيولة بقطر والحاجة ملحة لتوفيرها لأغراض نفقاتها الجارية، وسط تباطؤ فى نمو الودائع بالبنوك المحلية، وتراجع ودائع الحكومة القطرية، اضطرت حكومة الحمدين إلى إصدار سندات جديدة
رغم ترويج نظام الحمدين كذبا، أن المقاطعة العربية لم تؤثر على اقتصاد قطر، إلا أن البيانات الصادرة من المؤسسات الاقتصادية التابعة له تكشف عكس ذلك، حيث انخفضت أصول البنوك الإسلامية العاملة فى قطر.
كشفت حساب قطر يليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن سياسات تميم بن حمد الخاطئة تسبب فى انهيار اقتصاد الدوحة، وحمل بلاده أعباء إنقاذ أردوغان، ما أدى إلى خسائر بالمليارات وهروب المستثمرين.
فى الوقت الذى يعانى فيه الاقتصاد القطرى من تباطؤ النمو وشح السيولة فى البنوك، كشف البنك المركزى القطرى فى بيان رسمى له هبوط الأصول المحلية للبنوك العاملة بقطر لمستويات متدنية.
بخسائر تتضاعف يوما تلو الآخر، تحصد قطر "المر"، كونها الراعى الأول للإرهاب فى المنطقة العربية، وبسبب عنادها ورفضها الانصياع للمطالب العربية الـ13..
منذ اتخاذ "الرباعى العربى" الداعى لمكافحة الإرهاب إجراءاته ضد قطر المتورطة فى دعم الإرهاب، اتجه صندوقها أخيرًا إلى تخفيض أصوله فيما اعتبره محللون محاولة لمواجهة الضغوط.
فقد هبط مؤشر بورصة قطر لـ 10 جلسات متتالية أمس الأحد، مع إعلان فشل مفاوضات للتسوية فى تحفيز المستثمرين وجذبهم للسوق القطرى
قالت شركة فيتش للتصنيف الإئتمانى، اليوم الأربعاء، إن الأزمة التى تعانى منها قطر سترفع تكلفة التمويل على البنوك فى أسواق الدين العالمية.
توقعت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية خسائر مدوية لاقتصاد قطر بعد تراجع حاد فى الودائع الاجنبية قدرته بـ8% خلال شهر واحد ، مع تقلص فرص الدوحة فى التعافى السريع من الأزمة.
تواجه بنوك قطر، ضغوطا تمويلية هائلة فى ظل قلق العملاء من تأثيرات الأزمة التى تواجهها الدوحة فى علاقتها بالدول العربية.
أظهرت بيانات من مصرف قطر المركزى، اليوم الخميس، أن ودائع العملاء الأجانب فى البنوك القطرية تراجعت فى يونيو، بعدما قطعت دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة
يندفع الاقتصاد القطرى بقوة نحو الانهيار، حيث أكدت مؤسسات وتقارير عالمية أن الاحتياطيات القطرية لن تساند الريال فى الأجل الطويل وأنه يتجه نحو الهاوية.
يوما تلو الآخر تتوالى الضربات الاقتصادية لإمارة الإرهاب والفتنة والخيانة والغدر قطر، بما كسبت يداها من دمار وخراب فى محيطها العربى وبدعمها لجماعات التطرف والإرهاب.
يرى محللون إن إقدام أربع دول عربية على إدراج عشرات الشخصيات المرتبطة بدولة قطر، على قوائم الإرهاب قد يضغط على السيولة فى البنوك القطرية التى تحصل على قدر كبير من تمويلها
ذكر بيان اليوم الاثنين أن ثلاثة بنوك قطرية هى مصرف الريان وبنك بروة وبنك قطر الدولى تجرى محادثات أولية بخصوص اندماج محتمل بينها فى صفقة من شأنها أن تتمخض عن ثانى أكبر مصرف فى قطر.