مائة عام مرت على ميلاد الدكتور مصطفى محمود، الذى قاده الشغف إلى أشياء كثيرة في حياته، إلى حب العلم وإلى تأمل الإنسان إلى الفن والكتابة وفى النهاية قاده إلى الخير.
عرفناه عالماً وفلكياً وأديباً وفيلسوفاً ومفكراً، فى كل مجال له عطاء، وفى كل محطة له تراث وبحوث ومقالات وبرامج تليفزيونية وكتب، عندما نقرأ له ومن خلال تدبره فى معانى القرآن الكريم ينفتح لأذهاننا كنز من المعرفة، ولم يكن ذلك دوره الوحيد فى الحياة، حيث كان صاحب أدوار إنسانية من خلال مشاريعه وأعماله الخيرية.