وصل الرئيس أنور السادات ووزير الحربية الفريق أول أحمد إسماعيل إلى «المركز 10» فى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر مثل هذا اليوم «6 أكتوبر 1973».
اتصل الرئيس أنور السادات بالرائد عبد السلام جلود رئيس وزراء ليبيا تليفونيا قائلا:"ما تحدثنا بشأنه في الصباح يجب أن يصل بأسرع وقت ممكن،إنها مسألة ساعة فلا تتأخر"
دخل محمد إبراهيم كامل، وزير خارجية مصر، إلى السرير المجاور لسرير الدكتور بطرس غالى، ولم يتكلم الاثنان لبعض الوقت حتى قطع «كامل» الصمت بسؤاله إلى «غالى»: «لقد دخلنا كامب ديفيد بسلام، ترى كيف سنخرج منه؟».