عزيزى إحسان.. أنا نادية لطفى، وأنت لا تعرفنى، وإن كنت قد استطعت أن أُدير عنقك فى المرتين اللتين وقعت عيناك فيهما على.. مرة على شاطئ سيدى بشر، ومرة فى فندق سميراميس فى القاهرة.. وفى كلتا المرتين لم أهتم بالتفاتك كثيرا، فقد تعودت أن أُدير أعناق الرجال...