قولا واحدا.. هناك أشياء لا تشترى، فبكم تشترى السعادة والصحة وراحة البال؟.. لذا مشكلتنا الآن فى ظل سيطرة الحياة المادية على حياتنا وفى ظل الحداثة التى تنشد تأليه الإنسان باعتباره محور هذا العالم دون النظر إلى الجانب الروحانى والأخلاقى،
هناك من لا يعتقد أن تواجده على منصات السوشيال الميديا يدخل ضمن نطاق حيزه الخاص وليس الحيز العام، واقتصار مفهومه على الحيز العام الجغرافى فحسب الذى يشمل الشوارع والمتنزهات والأسواق، والجهات الحكومية..
لقد أصبحت ظاهرة التسول فى بلادنا مهنة سهلة المنال لمن يبحث عن الكسب الحرام الذى نهت عنه جميع الأديان وعلى رأسها الإسلام والمسيحية.
استكملنا الحديث عن "الضمير" فى مقالتنا السابقة، وتباين ضمائر البشر ما بين السوية والانحراف بدرجات متفاوتة؛ والضميرين الفردى والجماعى وتأثير كل منهما عن الآخر.