لا تتخيل أبدا أننا وصلنا إلى القاع، فنحن أسفل من القاع بكثير، فى يوم واحد، طفل فى العام السادس الابتدائى يتحرش بطفل فى أولى ابتدائى فتكرم المدرسة الطفل المتحرش فى الطابور وتمنحه «مصحفا» كهدية.
حكمت، وما أدراك ما حكمت، عمرها 25 عامًا، متهمة بالدعارة بالمنوفية، لكن تسمع اعترافاتها للنيابة فتدرك أننا نحن المتهمون، تقول: «كله زى بعضه عندى فى الحساب.
جنون أسعار الذهب فاق جنون ارتفاع الدولار، ونحن كمصريين نقدر الذهب أكثر من أى شىء آخر، وإذا كان الحلال أجمل وسننتظر، فذلك فى الغالب لارتباطه بالذهب، ويا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا، وعد من أول 450 جنيها للجرام الـ21، وبعدين 500، و530، و550، و570، و600، و610، و630
مدرسة دولية فى التجمع الخامس تعلم أطفالها التخلف العقلى والاقتصادى، مُدرسة عجيبة تقف فى وسط الطابور ممسكة بالميكرفون لتهذى والأطفال يرددون خلفها فى ترسيخ لسياسة القطيع، المُدرسة تقول: عشان مصر تبقى قوية هنتخلى عن الشيكولاتة والعسلية
أسمع كلامك أصدقك، أشوف بهرجتك أستعجب، الأستاذ الفاضل أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، قال إن المواطن يقدر يعيش بـ322 جنيها شهريا، وأكد أنه «مش هيموت» بالملبلغ ده، ولو بعزقنا شوية ورفعنا المبلغ لـ482 جنيها.
اللهم ارزقنا أخلاق أبوتريكة، الرجل يتعامل بأدب جم طوال الوقت، يوحى أحيانًا بأنه تمثيل، من فرط التزامه به، من يومين دخلت بنت على السوشيال ميديا وعلقت على صورته وكتبت: «عليك تناحة يا أخى»،
شوية تفاؤل، مادمت أنا عايش وبكتب وأنت عايش وبتقرا يبقى لسه فى أمل، عندنا أزمات كتير قوى، أزمة سكر، وأزمة دولار، وأزمة أمن، وأزمة فلوس، وأزمة تعليم، وأزمة صحة، وأزمة أمن، وأزمة مسؤولين، وأزمة تفكير، وأزمة حلول، وأزمة ثقة
الهوس بالمشاهير والفنانين والرياضيين عالمى ومعروف، لا يضاهيه إلا الهوس بالسياسيين والشخصيات العامة وإن كان بنسبة أقل، ولا يرفع هذه النسبة إلا حين يكون السياسى وسيما أو قويا أو صاحب شخصية طاغية،
أقسم بالله العظيم إني بعتت واحد يشتري سكر، فالبياع قاله مفيش، لحد ما جاب واسطة واحد معرفة لصاحب السوبر ماركت فرضي يبيع له 4 كيلو بـ42 جنيه، ليست هذه هي الأزمة، الأزمة أنني خفت بشكل حقيقي، لأنه ممكن يتقبض عليه وهو راجع بتهمة حيازة 4 كيلو سكر
طريقة نصب جديدة يحذّر منها البعض، يجب أن يحذر منها المواطنون ممن اشتروا شققهم عن طريق «التمويل العقارى»، حيث يبدو أنه تم تسريب معلومات تخص بعض عملاء التمويل العقارى.
جامعة القاهرة أصدرت قرارًا جريئًا بإلغاء خانة الديانة من جميع الأوراق، وهو قرار منطقى، لأنه ببساطة ليس هناك أى حاجة لدى الجامعة لمعرفة دين الطالب، يعنى موظف شؤون الطلبة هيستفاد إيه لما يبقى اللى قدامه مسلم أو مسيحى
الموضوع لم يعد نكتة، أو إيفيه، ولكنه فشل ذريع، خلصنا الضحك والهزار، ومازال الجزارون يذبحون ويبيعون لحوم الحمير للمواطنين، ومازال المواطنون يأكلون، ومازالت الدولة فى اللالا لاند.
«ميت البز» على موقع ويكيبيديا، هى إحدى قرى مركز زفتى التابع لمحافظة الغربية، ولا يوجد على النت سبب وجيه لتسمية القرية بهذا الاسم العجيب، عشرات من محافظى الغربية مروا على المحافظة دون أن يلفت انتباههم اسم القرية
أخى المواطن، من فضلك، تقشف، وتبرع لمصر طوال الوقت، بالذوق أو بالعافية، حتى تهدر الحكومة نقودك على أعمدة الإنارة المضاءة نهارا، وعلى إعلانات عجيبة فى الشوارع بالملايين اسمها «بالإصلاح الجرىء نقصر الطريق».
«ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس»، قوات الأمن بالسلوم ضبطت مركبا على متنها 3467 طربة حشيش ومليون و70 ألف قرص مخدر، وعندما شاهد البحارة القوات ألقوا المخدرات بالمياه
الله الله ع المستقبل، باين فى عيون كل ولادنا، الحمد لله، أعلنت جامعة عين شمس، أنه لم يتم اكتشاف أى نتائج إيجابية بين الطلاب فى تحاليل المخدرات، كشرط للقبول بالمدن الجامعية، خبر صغير جميل وسط كم من الأخبار اللى تسد النفس
حين يخرج عليك نائب برلماني جاهل، ليطالب بكشف عذرية للفتيات قبل دخول الجامعة، وكل تصريحاته وحديثه يدور في فلك ضعفه الجنسي، ويطالب الناس بسؤال زوجته عن مدى ضعفه،
كل سنة وحضرتك طيب، لقد بدأ العام الدراسى فعلا، وأرسل ملايين المواطنين أبناءهم بكل حب وفرح وأمل إلى مدارس وزير التعليم الهلالى الشربينى، وهم يمنون أنفسهم بالتربية والتعليم والازدهار، آه والله، لا تكن متشائما، بصراحة، ولا متفائلا
الجنيه، ألف رحمة ونور عليه، يرقد فى العناية المركزة بين الحياة والموت، ولا أحد يريد علاجه من الأساس، الرجل الطيب الذى وقف بجوارنا فى كل الأزمات منذ اختراعه، أيام ما كان «جبس» و»7 صفح» يموت أمام كل العملات العالمية...
ربما يكون الفرق بين ما يحدث لدينا من ثورات سريعة، وما يحدث فى تركيا من الانقلاب على أردوغان والسيطرة عليه، والتوتر المحلق فى الأجواء، هو نفس الفرق بين مسلسلاتنا الـ30 حلقة الفقيرة دراميا، والمسلسلات التركى الـ1000 حلقة الممطوطة