على كرسى متحرك، يستقبل الشيخ أبو إسحاق الحوينى، مريديه وكبار الدعاة، حيث يخضع لرحلة طويلة من العلاج
الشيخ الذى وصُف قبل ثورة 25 يناير بـ"إمام الوسطية"، بات الآن يُعرف بـ"مفتى الفتنة" فى أواخر أيامه، ومحكوم عليه بالإعدام فى مصر وسوريا.
"الدين علاقة بين العبد وربه ومنهج حياة؛ فلا يجوز استعماله فى أشياء لو جاز اللفظ منحطة كالسياسة وغيرها".. كلمات قالها الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية السابق.
فى فترة زمنية قصيرة استطاع الشيخ "المستنير" أن يخطف الأضواء، وأن يكون محط أنظار كثيرين، بسبب آرائه التى جذبت الكثيرين.
"إذالم يكن لديك استعداد أن تتعامل مع كل زمن باحتياجاته وأدواته وأسئلة عصره وجيله يبقى من الأفضل
لم يكن يعلم أن دخوله عالم السياسة، سيكلفه الكثير مع صعود نجمه كداعية إسلامى يسمعه ملايين المصريين قبل ثورة يناير