منظومة القيم والأخلاق صالحة لكل زمان ومكان، لا يعتريها تغيير، ولا يتسرب إليها ما ليس منها مما هو دخيل، فهى من الثوابت الباقية والمسلَّمات الخالدة، التى تأخذ بيدِ من تخلَّق بها إلى النعيم فى دار الخلود.
نسمع كثيرًا فى هذه الأيام بين الخاصة والعامة عن موضوع "تجديد الخطاب الدينى" وضرورة تحمل المؤسسة الدينية تبعت هذا التجديد
"الحقيقة التى يرفض كثير من الناس تقبلها، هى أن العقلانية لا تتسق مع الدين النصوصى، ويقول محمد بن إدريس الشافعى ما معناه "لو أن الدين بالعقل، لكان المسح أسفل الخف أولى من أعلاه".