"وهبا حياتيهما لتغسيل الموتى لوجه الله، وقررا ألا يقفا بعيدا فى تلك الأيام العصيبة التى تمر بها البلاد، فدورهما لا يقل أهمية عن أبطال الجيش الأبيض" قصة مسن وشاب.
"وهب حياته لتغسيل الموتى لوجه الله، قرر إلا يقف بعيدا فى تلك الأيام العصيبة التى تمر بها البلاد فدوره لا يقل أهمية عن أبطال الجيش الأبيض"
الموت هو العالم الأخر الغامض الذي يخشاه كل منا، بموت أحد المقربين لنا فجأة، نتذكر الموت والعالم الأخر، فيما هناك أشخاص أخرين يوميا يغسلون موتي، أنهم الحنوتية أو مغسلي الموتى كما يطلق عليهم.
20 عاما، قضاها الشيخ سعيد مغسل مشرحة زينهم بين الجثث، لا يكل من تغسيل الموتى حتى أطلق عليه "صديق الجثث".