الحياة ليست مواقف تحدث لنا فقط، ولكنها عبارة عن مزيج من الأشياء والمواقف التى نشكلها بأيدينا، بل ونستطيع التحكم فيها ونسيرها كيفما نشاء
ما مرّ بى يوم إلا معاتبا نفسى على تقصيرٍ ما، حتى أيقنت أن التقصير سلاح العاقل، وسعادة المهموم، فهو الأداة المُنبّهة التى أودعها الله بنى البشر، لا يُقدّرها سوى الحكماء.
"لم يتركك الألم وشأنك، قد طغى عليك كليًّا، تكاد لا تجد سببًا للبقاء. تعيش لا تريد فعل شيء سوى الفرار من الواقع، قد تختار النوم وسيلة كعلاج ما بك وهل ما أصابك له علاج؟.
نحن هنا، في صراع دائم وخصم لا نعرفه يتلون بتغير الأيام، يُجدد من مظهره واسمه وكذلك سلوكه، وما علينا سوى التمسك بكل ما نملكه من أسلحة ونتشبث ببقايا أحلامنا حتى نستطيع الصمود لجولة أخرى..
لأنك تتعرض لحالة من الإجهاد العاطفى والعقلى والجسدى نتيجة الضغط المفرط والمستمر على نفسك لفترات طويلة تشعر بالإرهاق.
ماشية الحياة بالزمبلك وقلوبنا لعبة بتتمللى نسينا ليه طاعة الملك وسيبنا قلوبنا تنكوى
عديها يا عــــــــم صـــــابر وافـــــــرد قلـــوع مراكبك ربك هـــــو اللـى قـــــــادر يزيــــح الهــمّ اللـى راكبك اسعى يا عــــــم صـابــــــر
لا يوجد أدنى شك أن الحياة صعبة، وكونها كذلك، لتكتشفها وتتعايش معها، وتشعر بالسعادة عندما تجتاز ما يعترضك فيها، لكن يظل سر غموضها موجود، وهذا ما يضفى عليها الجمال والروعة.
السير فى طريق الحياة يحتاج إلى مهارات ومعرفة بِسمات الطريق وطبيعته كى يعبره الإنسان بأمان؛ ويتعلم الإنسان هذه المهارات من الخبرات التى تمر به، ومن خبرات من قبله.
بينما نسير فى طريق الحياة، تواجهنا عواصفها وأحزانها وآلامها، وقد نتعثر الخُطى ونظن أنه لا بصيص أمل فى القدرة على استكمال رحلتنا. إلا أنه كلما اشتدت ظلمة الطريق.