اعتاد الكثير منا على خيبات الأمل المتتالية فى حياته، سقطنا كثيرا، تعثرنا أحيانا، واستطعنا الصمود أحيانا أخرى.
إن نظرنا جميعا لما نحن عليه اليوم، سيدرك الكثير منا أنه مازال واقفا مكتوف الأيدى، مواجها التيار دون أى ردة فعل، أو بمعنى آخر أن عددا لا يستهان به من البشر يسمحون للحياة بتقلباتها العصيبة أن تشكل حياتهم كما تشاء.
كثير منا يتساءل عن الفرق بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل والإجابة قد تكون بسيطة إلى حد ما، ولكن أحب أن أنوه عن أنه لا يوجد فى قاموس التنمية البشرية كلمة "فاشل"