تلجأ الدول الأوروبية لزراعة الأشجار لتقليل الوفيات الناجمة عن موجات الحر، حيث قالت دراسة قام بها عدد من الباحثين فى برشلونة الإسبانية..
موجة حر غير مسبوقة تشهدها إسبانيا منذ الأسبوع الماضى وخلفت العديد من القتلى، ووفقا لمعهد كارلوس الصحى الثالث والتابع لوزارة الصحة الإسبانية توفى أكثر من 360 شخصا فى إسبانيا، فى موجة الحر الثانية لهذا العام، خلال 5 أيام من 10 إلى 15 يوليو.
تضرب موجة الحر الشديدة هذه الأيام في أوروبا أيضًا إيطاليا، حيث تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة خاصة فى جنوب البلاد.
كشف العلماء، إن العلامات الحيوية للأرض أخذت منعطفاً نحو الأسوأ، حيث أدى تغير المناخ إلى دفع صحة الكوكب إلى نقاط التحول التي لا يمكن عكسها..
أظهرت الدراسة، أن موجات الحر تتزايد في شدتها ومدتها منذ الخمسينات في كل جزء من العالم تقريبًا..
ذكرت دراسة إن أوروبا تواجه احتمال التعرض لموجات حر شديدة القسوة سنويا وانخفاض بعض محاصيلها إلى النصف في المستقبل ما لم يتم اتخاذ إجراء عاجل في المعركة ضد تغير المناخ
تمكن مجموعة من علماء المناخ الوصول إلى دراسة جديدة تساعد فى التنبؤ بدراجات الحرارة وموجات الحر قبل حدوثها بفترة كافية، وهو الأمر الذى سيساعد فى إنقاذ الأرواح. <br>