إذا قررنا محاكمة ومحاسبة المتسببين فى كل «البلاوى اللى عايشين فيه حاليًا»، من تردى الأوضاع الاقتصادية، فلابد أن نحاكم «اليسار» الذين خرجوا فى مظاهرات تخريبية فى يناير 18 و19 يناير 1977.
تزايدت حدة مرض التثور اللاإرادى خلال الأيام القليلة الماضية، وانتاب عدد من النشطاء نوبات شديدة من المرض جعلتهم يرفضون الواقع بكل زخمه وتبعاته، فلجأوا إلى الحنين للماضى «نوستالجيا».