نكتب لنزرف مشاعرنا كما نبكى فنزرف دموعنا ، كما نبحث لنكتشف العالم ، فالكتابة ليست أدبا، ليست علماً، ليست مهنة، وليست هواية، إنها حاسة أخرى تجتمع فيها كل الحواس.
كنت "مخنوق" بفكرة ابتداء الرواية، وجاء "السباك" وأصلح حنفية الحمام وحنفية خيالى، وبدأ الماء يجرى كالحروف المتدفقة كنبع للكتابة الفوارة، كاتبًا روايتى على طريقتى أقود شخصياتها حيثما أريد
عمر الدنيا أطول من عمر حكاياتنا، لهذا تموت حكاياتنا والحياة مستمرة..<br>كان يحبها بجنون وفرقهما النصيب، ومع هذا حضر زفافها على غيره، فسأله صديقه كيف؟
كنت أسخر من الأفلام العربية حين يمد أحدهم يده للنصف الفارغ من السرير ليتأكد من وجود نصفه الآخر،
هى علة إن لم نبتل بها منذ الصغر لن نبتلى بها عند الكبر، وبعضنا مبتلى بهذه العلة "بالمعنى الإيجابى طبعاً أى الشغف بها" فبين سطورها إفادة وعلى هامشها متعة.
أصبحنا فى زمن الناس يقيمون بعضهم بما يلبسون وما يقتنون، بالعربية بالساعة بالرصيد فى البنك، وقيمة الشخص