من المفيد إطلاق مبادرة شعبية بعنوان "اترك البطاقة التموينية لمن يستحقها"، فمن غير المنطقى أن يزاحم الأغنياء والقادرون، الفقراء ومحدودى الدخل فى الحصول على المواد التموينية المدعومة.
حتى لا ننسى.. كان يوم الأربعاء 24 يوليو 2013 فارقا فى المواجهة الحاسمة مع الإرهاب، وخرج الشعب يوم الجمعة «بعدها بيومين» بالملايين.
شاهدت الأحداث العاصفة فى نيس وتركيا بعيون مصرية، ومر أمامى شريط الأيام السوداء التى عشناها
قراءة الأحداث تقول، إن أمريكا تبحث الآن عن كبش فداء، تُمثل به وتسحقه بقوتها المتوحشة، رداً على حادث ملهى أورلاندو،
ليس صحيحا أن «الكثرة البشرية مصدر قوة» كما يفتى شيوخ السلفيين الذين يُحرمون تحديد النسل، وفى بلد بظروف مصر.
الأسمرات.. هى نهاية عصر الدولة القاسية التى أدارت ظهرها للغلابة والفقراء، وسلمت مقاليد أمورها للرأسمالية المتوحشة
بفعل فاعل أم قضاء وقدر النتيجة واحدة، هى ضرورة مواجهة الأزمات بأسلوب علمى، بدلا من الارتجالية والعشوائية
قيمة عظيمة أن يحس الحاكم بمعاناة شعبه، ويعقد العزم على تحقيق حياة كريمة تليق بآدمية البشر، لمواطنين مصريين يعيشون فى حفر من جهنم، تحاصرهم الزبالة والقاذورات والأوبئة.
كان من الضرورى أن يفشل الإخوان ومن معهم، فى التعبئة والحشد يوم 25 إبريل، ليتأكدوا أن الرفض الشعبى لهم، ما زال بنفس قوته منذ 30 يونيو،
9 إبريل 2003 سقوط بغداد، وأحد الجنود الأمريكيين يلف رأس التمثال البرونزى لصدام حسين المواجه لفندق الشيراتون بعلم أمريكا
لا أعرف هل أعذر الحكومة أم ألومها على فشلها الإعلامى الكبير فى إدارة أزمتين تعرضت لهما البلاد فى الأسبوعين الأخيرين، ريجينى والجزيرتين،
فى الموسم الماضى، كان الزمالك يفوز فى المباريات والأهلى يتعادل أو ينهزم، أما فى الموسم الحالى فيحدث العكس
«يا رايح كتر الفضايح».. كان حديث الرئيس الأمريكى أوباما لمجلة «أتلانتك» منذ عدة أيام فضيحة مدوية،
كان الإخوان يخططون لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسى قبل عزله، والصاق الاتهام بأجهزة الدولة، وأن يكون ذلك ذريعة للقيام بثورة إسلامية مسلحة.
أرسل لى القاضى الجليل خالد محمد على محجوب، دراسة قانونية حول تعديل قانون الإجراءات الجنائية
تحت عبارة «احنا مش عارفين نتواصل مع شباب مصر»، التى قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أضع عشرة خطوط، لأنه اعتراف جرىء من رئيس الدولة، ضد مدرسة«كله تمام يا فندم»
إذاعة جلسات البرلمان على الهواء مباشرة سلاح ذو حدين، إيجابياتها فى إقرار حق الرأى العام فى المعرفة، وإطلاعه على أدق تفاصيل المعارك البرلمانية، وسلبياتها فى تحويل الجلسات إلى "توك شو".
الأزمة دائما فى الغنائم، والإحساس "الافتراضى" العميق لـ"أصحاب" ثورتى 25 يناير و30 يونيو، بأن لهم حقوقا مشروعة فى الوليمة، ومن حقهم اقتناص المناصب والمزايا والمنافع، وإلا تغيروا وتمردوا إذا خرجوا من المولد بلا حمص.
الحكاية من أولها غلط، لأن الجميع وظفوا تعبير "فى حب مصر"، لحب أنفسهم وتقسيم الغنائم وحصد المقاعد، والأحزاب التى انضمت للقائمة، دخلتها لتحصل على "حقها ناشف" حسب التعبير الدارج.
*اللى يرش مرسى بالمياه نرشه بالدم "صفوت حجازى". <br>* سنفدى الشرعية بدمائنا "محمد بديع".