"جلس حزينًا لا يعرِف الطريق إلى تحقيق أحلامه؛ فجميع الأمور لا تسير وَفق رغباته وآماله، ولم يعُد يدرى كيف يشق طريق الحياة! فلا شيء يتغير.
"ما إن دخل حجرته حتى اتجه نحو كَومة من الأوراق الموضوعة على مكتبه، وأمسك بورقة بيضاء وقلم، وكتب يقول: «لقد كان يومـًا عصيبـًا مع صديقى! وسأجعله يعرف كم أخطأ فى حقى! ومنذ ه?ذه اللحظة.