محشور بين عيادة طبيب وصالون لتصفيف الشعر، ولولا الخط الأزرق الداكن للطلاء لتمييزه، لم يكن أحد سيلاحظ أرفع منزل في لندن، المكون من خمسة طوابق، ويبلغ ارتفاعه نحو 5 أقدام، وحاليًا معروض للبيع في السوق مقابل 950 ألف جنيه إسترليني.
توقع تقرير لشركة Rightmove ،أن يكون 2018 عاما عصيبا لسوق العقارات فى العاصمة البريطانية، حيث شهد شهر يناير الجارى تراجع أسعار المنازل فى لندن إلى أدنى مستوياتها منذ عامين ونصف العام.
تراجعت اسعار العقارات فى لندن للمرة الأولى منذ 2009 فيما ادى ارتفاع التضخم بعد التصويت على بريكست العام الماضى الى انخفاض القدرة الشرائية لدى البريطانيين،
هوت أسعار بعض العقارات في العاصمة البريطانية لندن بنسبة وصلت 15% خلال عام واحد فقط، لتنتهي بذلك موجة من الارتفاعات الجنونية التي سجلتها هذه العقارات خلال السنوات الماضية.
يطمح كل البريطانيين إلى امتلاك منزل غير أن نسبة مالكي العقارات من بينهم انخفضت إلى 63,8%، وهو ادنى مستوى منذ 1986 بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير مقارنة مع الدخل.
كم مواطنًا مصريًا بمقدوره أن يدفع 903 آلاف جنيه إسترلينى، أو بمعنى آخر 11 مليونًا و969 ألف جنيه، ثمن وحدة سكنية فى لندن؟، هذا ليس افتراضًا بل هو سؤال أثارته رسالة إعلانية واضحة.