تقريبًا لا يوجد عائلة مصرية لم تعانى من تغرب أحد أفرادها للعمل أو للدراسة بالخارج.. نعرض اليوم مشاعر الغربة كما جسدها الخال عبدالرحمن الأبنودى فى خطابات حراجى القط العامل بالسد العالى إلى زوجته فاطمة
أكثر من 655 كيلومترًا تفصلهما للمرة الأولى عن بعضهما البعض لتصبح الخطابات للمرة الأولى وسيلة التواصل الوحيدة بينهما فى عصر إنشاء السد العالى حيث لم تظهر أية وسيلة تواصل أسرع.